بينما كانت الحمامات يدربن أفراخهن علي الطيران من فوق شجرة صغيرة، وفجأة ومن بيت اوراق الشجر القريب قفز الثعلب الي الحمامات فطرن، فحاول الثعلب محاصرتها ولما هم بالانقضاض علي الفراخ ليلتهمهم واحداً تلو الآخر . إذا بحمامة منهن تقف امامه مبتسمة وتقول : سيدي الثعلب، لم يستطع الثعلب أن يرفض هذا الطلب المهذب لأنه قرر أن يأخذ غفوة بعد تناول الحمامات ويهنأ بوجبته،