الفكر التربوى والعوامل المؤثرة فيه الفكر الإنسانى Human Thought هو محصلة التعبير عن الأفكار التىى تىرور حىو والفكر الإنسانى ت ا ركمى ومتواص منذ وجور الإنسان على ظهر هذه الأرض وحتى قيام الساعة، وهذا ير على وعى الإنسان بنفسه أولاً وبمىا يىرور حولىه فىى البيلىة التىى يعىي فيهىا، هىو وبذل. فجينمىا وجىر وأنتج أفكا ا رً يح بها مشكلاته ويفسر بها وجوره ومستقبله. والاجتماعيىىة يكىون الفكىر تعبيىر عىن واقى اجتمىاعى، الواقى أيضىاً. فتبىرأ العمليىات العقليىة بالانتبىاه والتحلي ، وقىىر اسىىت اع الفلاسىىفة والمصىلحون والمفكىرون أن يغيىىروا الأوضىىاع الاجتماعيىىة التىىى كانت سالرم فى مجتمعاتهم من لا أفكارهم التىى قىرموها لهىذه المجتمعىات والرسى والأنبيىا ، الفكر التربوى: يعىرر الفكىىر التربىىوى بجنىىه كى مىا أبرعتىىه عقىىو الفلاسىىفة والمىربين عبىر التىىاري فيمىىا ويتضىمن هىذا الإنتىاج النظريات والمفاهيم والآ ا ر والأفكار التى وجهت عملية تربية الإنسان وحررت مسارها. كمىا يعىرر الفكىر التربىوى بجنىه لجملىة المبىارو الفكريىة والمن لقىات الأساسىية التىى تحكىم ويعبىر عىن والتعلىيم والتثقيىر والتوعيىة، مؤسساته وتعرر لياته. هذا وتتألف عناصر الفكر التربوى ومجالاته من: مستمرم من أن التعليم لا يتعام م واق الحيام اليومية، ينتج من واقعها ولا يعكس موحاتها. ن الأهىرار الكبىرى للتربيىىة والتعلىىيم هىىى الوصىىو بىىالأف ا رر والمجتمعىىات لىى مسىىتويات ا رقيىة مىن الإنسىانية العلميىة، الم تلفة. فالتربيىة لابىىر أن تىىوالم بىين تحقيىىق الأهىىرار الو نيىىة وتلبيىة الحاجىىات المتغيىرم للأفى ا رر، التاري يىىة السىابقة، والأ ىذ فىى الاعتبىار القىوى النفسىية والعقليىة الفاعليىة والمىؤثرم فىى اجتماعى، بجانىىئ ت فىىيض التىىوت ا رت فىىى العلاقىىات بىىين الأفى ا رر والتىىى تىىؤرى لىىى الرينيىىة والسياسىىية، وتحىىر مىىن صىىرام الحضىا ا رت ونشىوئ الأىمىات والحىروئ، والشىعور بالإحبىىا والظلىم وعىرم الأمىان لىرى الأفى ا رر ومىىن ال بيعىىى أن يتىىجثر الفكىىر التربىىوى بمجموعىىة مىىن القىىوى والعوامىى التىىى أنتجتىىه بش صىىية المفكىر ذاتىىه مىىن حيىىق تكوينىىه العقلىىى والنفسىىى والفكىرى وموقفىه مىن القىيم السىالرم فىى مجتمعىه، فى تقرم الفرر والمجتم . ونحىىن نسىىت ي أن نفهىىم بيعىة الفكىىر التربىىوى مىىن ىىلا تتبىى الأنشى ة والإجى ا ر ات تطور الفكر التربوى: عىن موحىات المجتمى وت لعاتىه، وفىى ويجئ أن يتم الموا مة بين التعليم والحاجات الحقيقية للأف ا رر، كمىا يجىئ أن تتغيىر نظىم حتىى تصىب م رجىات التعلىيم علىى المسىتوى الم لىوئ، بالإضىافة لىى سهاماتها بصورم فعلية فى ح العرير من المشكلات الحياتية التى تواجه المجتمعات. ومسىىتويات المعلمىىين، وروافىى ال ىلائ للعلىىم والمعرفىىة. و يرهىىا علىى الىر م مىىن الإنجىىا ا ىت وعلىى ذلى. فىتن ت ىور الفكىر التربىوى نمىا هىو رصىر وتتبى حركىة الفكىر الموجهىة للتربيىة على مرى عصور التاري الإنسانى، بما تحمله فى ياتها مىن سىمات التقىرم والنضىج والنمىا . ومعلىم اليىوم بتعىراره الأكىاريمى والثقىافى والمهنىى المت صىص واسىت رامه للتقنيىات الحريثىة لىيس هىو معلىم الماضىى التقليىرى فهىو مغىاير لىه فىى أرواره ومسىلولياته، حيىق نىه أعىر ليتعامى مى التغيى ا رت والت ىو ا رت السىريعة والمتلاحقىة فىى شىتى جوانىئ المعرفىة، واكتسىئ العريىر مىن المهىا ا رت التىى تؤهله للقيام بمسلولياته على الوجه الأكم . الت صصىات التربويىة التى تر فى عمليىة عىرار المعلىم، التربوى، -1 ت ىىور المؤسسىىات التربويىىةم مثىى المعاهىىر والمىىرارس والجامعىىات والمسىىاجر والكتاتيىىئ الأسرم ورور العبارم والمؤسسات الثقافية الم تلفة. -3 ت ور التنظيمات التربوية، ونعنى بها القواعر واللوال والقوانين والتشريعات التى تىنظم أهمية دراسة تطور تاريخ الفكر التربوى: نررس الت ور التىاري ى للفكىر التربىوى لنتعىرر علىى حيىام الأمىم والشىعوئ والحضىا ا رت، وكيىر كانىت حياتهىا وأسىلوئ عيشىها، وكيىر كانىت تنظىر لىى التربيىة، عقولها فى نتاج أفكا ا رً تربوية ترف مجتمعنا وتقرمه وتحافظ عليه، فهذه بروسياً لىم تجىر وسىيلة تعير بهىا نفسىها بعىر أن هىمهىا نىابليون شىر هىيمىة فىى مسىته القىرن التاسى عشىر لا أن تلجىج لى عارم النظر فى نظامها التربوى والمررسة والمعلم. لىلن كنىا قىر سرنا بعض الأرض وسُلبنا قوتنا فتن وسيلة استعارم هذا أن نربى عقولاً جريرم نست ي بقوتها سنة 1870 ، كما كان لمعركة رانكر. نق ة تحو حاسىمة فىى تىاري التعلىيم الفنىى والتكنولىوجى فىى انجلتى ا ر، أيضىاً بيىر هىاربور والتىى عملىت تحىو أساسىى فىى اتجاهىات التعلىيم فىى أمريكىا ورب ىه ب ة الأمن القومى الأمريكى. ذاً التعرر لى ت ور الفكر التربوى أمر ضىرورى جىراً، عنرما ت تلر فى الأرا وتتعرر وجهات النظر فتنها تلجج لى تاري ها التربوى وتحتكم ليه مىن أج ترعيم وجهة نظرها وح مشكلات الصرام فى ال أ رى. والعمليىة هىو فىى الحقيقىة ر ا رسىة للمغىىى التربىوى والعمليىة التربويىة مىن المنظىور التىاري ى، أى تصور سليم لمفهوم التربية لا يمكن أن يتم بمعى عن ىاره ال ىارجى، ففكرنىا عىن التربيىة على مستوى الفكر والت بيق. ونست ي أن نجع ما سبق بالفوالر الآتيةم -1 تىوفير قىىرر كىىار مىىن الحقىالق التاري يىىة التىىى تعىىين القىارو علىىى الوصىىو لىىى الفىروض -2 مساعرم المتعلم على القيام بتفسير الحقالق المتصلة بت ور الفكر التربوى وذل. على المارم التاري ية ومنهج تصنيفها بغية الوصو لى صرار أحكام سليمة. مىىن ىىلا التتبىى للظىىواهر الم تلفىىة وربىى الماضىىى -4 اكتشىار العلاقىة بىين التربيىة وبىين الجوانىئ الأ ىرى فىى تىاري الحضىا ا رت مثى الجوانىئ الاقتصارية والسياسية والفكرية. -5 ب ا رى الاتجاهات التربوية فى ارها الثقىافى ويىيىر بصىيرتها بهىذه الاتجاهىات فكى ا رً وت بيقىاً -6 تفسير بعض المسال فى التعليم المعاصر من لا الت ور التاري ى وذل. بالتىور بقىرر كافى من ال ب ا رت والت بيقات التربوية. -7 تنمية القررم على اكتشىار العلاقىة بىين النظريىات التربويىة الم تلفىة وبىين ت بيقىات العمليىة -8 القىىررم علىىى تمييىى العناصىر والأبعىىار التاري يىىة التىىى تىىر فىىى تكىىوين معتقىىراتنا ونظمنىىا التربوية الحالية. كله. العوامل المؤثرة فى حركة الفكر التربوى: يرى العرير من العلما والمفكرين التربويين أن ش صية الأمة هى نتيجة لتفاع العوام التاري يىىة والجغ ا رفيىىة والرينيىىة والسياسىىية والاقتصىىارية و يرهىىا، بهىذه العوامى وتتفاعى معهىا،