النظرية النقدية المعاصرة لفريدمانخطة البحثالمقدمة:المبحث الاول:ظهور النظرية النقدية المعاصرة لفريدمانالمطلب 01: الظروف التي تميز الفكر النقدية المعاصرةالمطلب02: الأسس التي تميز الفكر النقدي المعاصرالمطلب03: فرضيات التحليل الفيريدمانيةالمبحث الثاني: نظرية الطلب على النقود لفريدمان . المطلب02: دالة الطلب على النقودالمطلب03: العلاقة بين الطلب على النقود دون محدداته المبحث الثالث:الملامح الأساسية للنظرية النقدية المعاصرة لفريدمانالمطلب01: تقييم النظرية النقدية المعاصرة المطلب02:الاختلافات الأساسية بين النظرية النقدية المعاصرة والنقدية الكنزية.المطلب03:أهم انتقادات المدرسة النقدية المعاصرة. الخاتمة مقدمة:لقد لقيت النقود أهمية كبيرة من طرف العلماء والاقتصاديين على مر العصور وتناولت دراستهم تحليل أثر التغيير في كمية النقود على مستوى النشاط الاقتصادي وقد تضمنت آراء مختلفة جاءت في شكل نظريات نقدية أهمها النظرية الكلاسيكية ولكنها لم تجدي نفعا في أمام الظروف الاقتصادية السائدة في 1929 المتمثلة في أزمة الكساد حيث ظهر على إثرها الاقتصادي كينز من خلال النظرية الكينزية من أجل حل هذه الازمة ووضح أسبابها وكيفية الخروج منها ،إلا أن الاقتصاد واجه أزمات أخرى جديدة عجز الفكر الكينزي على حلها مما أدى إلى ظهور من خلال مفكري مدرسة شيكاغو (النقديون) نظريات وأفكار أخرى متمثلة في النظرية النقدية المعاصرة وعلى رأسهم (ميلتون فريدمان) الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد لعام 1976.فماهي الظروف النظريات النقدية المعاصرة؟ وماهي أهم الاختلافات بين النظريات؟وماهي المبادئ التي اعتمدها فريدمان ؟ وهل تمكن من الوصول إلى حلول للأزمات الاقتصادية بعد أزمة الكساد التضخمي؟المبحث الاول: ظهور النظرية النقدية المعاصرة لفريدمان.المطلب 01:الظروف التي أدت إلى ظهور النظرية النقدية المعاصرةبالرغم من الأفكار التي جاء بها كينز والتي ساهمت في إخراج العالم من أزمة الكساد 1929 إلا أنه وبعد الحرب العالمية الثانية واجه اقتصاد الدول الغربية خلال السبعينيات أزمات اقتصادية جديدة ومختلفة عن سابقتها والمتمثلة في أزمة التضخم الركودي الذي صاحبه ارتفاع حاد ومتواصل على مستوى الأسعار وكذلك تزايد معدلات البطالة ومن هذا المنطلق ظهرت سمات وخصائص جديدة لم يتمكن الفكر الكينزي من تفسيرها وهي ظاهرة تزامن التضخم والبطالة ، هذه الاخيرة تعتبر مشكل اقتصادي صعب أدواته التحليلية ومقترحاته العالمية ومن هنا ظهر فكر نقدي جديد متمثل في فريدمان.المطلب 02: الاسس التي تميز الفكر النقدي المعاصر لفريدمان.-اعترف النقديون بامكانية سرعة تداول النقود ولكنهم لم يولو اهمية كبيرة لذلك .-عارض النقديون الفرضية المتعلقة بثبات حجم الانتاج في معادلة التبادل-يرى النقديون أن الطلب على النقود يتمتع بدرجة كبيرة من الثبات على خلاف عرض النقود.-انتقد النقديون الدور الثانوي الذي أعطي للنقود من طرف كينز فهم يرون أن التضخم يعد ظاهرة نقدية أساسا و يكمن في سرعة نمو كمية النقود أكبر من نمو الانتاج.المطلب03:فرضيات التحليل الفريدمانية.تساءل فريدمان عن السبب الذي يدفع الافراد للاحتفاظ بالنقد لتحليل هذه الاسباب افترض مايلي: وهو يعتبر أقل تقلبا وعلى المدى الطويل وفي مختلف الحالات الاقتصادية من الدخل الجاري.المبحث الثاني: نظرية الطلب على النقود لفريدمان . الثروة الكلية:هي كل العناصر أو المصادر التي يمكن الحصول من خلالها على دخل و لأصول الثروة أشكال متنوعة تتوزع على خمسة أنواع رئيسية:[/rtl]الأصول المالية{الأسهم}[/rtl] [/size]الأصول الطبيعية{رأس المال العيني}[/rtl]rtl]ويرى فيردمان أن الثروة الكلية للعناصر الاقتصادية تمثل المحدد الأساسي في الطلب على النقود و أن الثروة عنده واسعة و تشمل كافة العناصر البشرية والغير بشرية, فالعناصر البشرية تتمثل في: [/rtl]/rtl]rtl]·.rtl]·./rtl] [/size]بالنسبة للأسهم: هي أصل مالي يمثل أحد أشكال الثروة التي يحتفظ بها الأفراد و يعطي مالكه عائد ا يمثل في الأرباح التي توزعها الشركات التي أصدرت هذه الأسهم الإضافة إلى المكاسب الرأسمالية التي يمكن أن يحققها السهم و المترتب في الفرق بين سعر في السوق و سعر إصداره./rtl]rtl]·. [/size]بالنسبة لرأس المال المادي: يتم حساب العائد منها عن طريق تحديد معادلات الاستهلاك أي تقدير أثمانها و تغيرات هذه الأثمان خلال الزمن بالنسبة لمدة استخدامها./rtl]rtl]·. [/size]بالنسبة لرأس المال البشري: لا يمكن تقديره بأسعار السوق بسهولة و عليه أدخله فيردمان في التحليل الخاص بالطلب على النقود عن طريق مؤشر معين يمثل العلاقة بين رأس المال البشري و غير البشري أو تسمية (الدخل من المصدر الطبيعي)./rtl]rtl]3. [/size] العوامل التي يمكن أن تؤثر في الأذواق و تركيب الأفضليات لدى حائزي الثروة./rtl]rtl]بفرض استعمال التحليل اعتمد فيردمان على الجانب الكيفي للثروة بالإضافة إلى الجانب الكمي لها على أساسه لا يوزع العنصر الاقتصادي ثروته و مختلف الأطوال المكونة لها تبقى لعائدها فقط بل يحكمه أيضا اعتبارات معينة تتعلق بالأذواق و بترتيب الافضليات و هذه الاعتبارات قد تفرض عليه أحيانا الاختيار الذي يتم وفق للمعايير الكمية فقط و التي تعتمد على الفوائد المختلفة و من ثم أدخل فيردمان الأذواق في تحليله للطلب على النقود المطلب 02: دالة الطلب على النقود أما عن دالة الطلب على النقود عند فريدمان فقد اعتبر هذا الأخير أن المتغير الأساسي والحاسم لهذه الدالة هي الثروة ( الدخل الحقيقي ) بجانبها المادي والبشري يضاف إليها الأسعار والعوائد الأخرى الناشئة عن الاحتفاظ بالثروة وبدرجة أقل الأذواق وترتيب الأفضليات ،- اعتمادها على العديد من المتغيرات .- يصعب حساب وتقدير هذه المتغيرات ( كعائد رأس المال البشري ومتغيرات الأذواق.- تعتبر هذه المعادلة حجة في الإبداع والابتكار ، ولكن يصعب تطبيقها في المجال العلمي أي أن هذه المعادلة هي مجرد نموذج تحليلي .ويمكن أن نلخص أهم آراء المذهب النقدي عن نظرية كمية النقود والسياسة النقدية في النقاط التالية :- كمية النقود هو المتغير الأساسي لدراسة التقلبات الاقتصادية الكلية .- السياسة النقدية تؤثر في الإنتاج والأسعار بفجوة زمنية طويلة ومتغيرة، ومنه فإذا كانت السياسة النقدية غير موجهة بشكل جيد فإنها ستلحق أضراراً بالاقتصاد متمثلاً في عدم الاستقرار .- تعتبر ظاهرة التضخم ظاهرة نقدية بحتة وذلك بشكل دائم وفي أي مكان ومن ثم فالانضباط في إصدار كمية النقود بما يتماشى ومعدل النمو في الإنتاج .من خلال معادلة الطلب على النقود الفيردمانية يتضح أن الطلب على النقود يتحدد بالثروة أو الدخل الدائم و التكلفة البديلة للاحتفاظ بالنقود من العوامل التي تؤثر في الأذواق و ترتيب الأفضليات لدى حائزي الثروة ./rtl]rtl]هناك علاقة طردية بين الثروة الحقيقية أو الدخل الفردي و بين طلبه على النقود فكلما زادت الثروة أو الدخل الحقيقي زادت معه قدرة الفرد على الاحتفاظ بالنقود تصنف م أحد أشكال الثروة أي أن الاحتفاظ بالنقود يزيد مع زيادة الدخل و بنسبة أقل ،حيث أن الطلب على النقود مرن بالنسبة لتغيير الدخل فالأبحاث التطبيقية يؤكد على أن مرونة الطلب الداخلية على النقود أكبر من الواحد الصحيح. [/rtl]rtl]أما العلاقة بين الطلب على النقود و تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بها فهي علاقة عكسية و يشير فيردمان إلى أن تلك التكلفة تزيد كلما زادت العوائد المضحى بها نتيجة للاحتفاظ بالنقود بدلا من استخدامها لشراء أسهم أو سندات و إذا انخفضت قوتها الشرائية نتيجة للاحتفاظ بها بدلا من شراء سلعا ترتفع أسعارها ،/rtl] فكلما ارتفعت الثروة البشرية في إجمالي الثروة الخاصة زاد الطلب على النقود لكي يتمكن الفرد من مواجهة مشكل البطالة بينما المتغيرات الخارجية و المتمثلة في الأذواق بالنسبة لهيكل الثروة المرغوب فيها ليد متغير متبقي يفسر التغيرات التي تحدث في الطلب على النقود و التي لا تفسرها المتغيرات الكميةنوجد الفروق بين النظريتين الكينزية والنظرية الكمية المعاصرة ،1. أدخل فريدمان كثيراً من الأصول في دالة الطلب على النقود كبدائل للنقود وتتمثل تلك الأصول في السندات والأسهم وتلك أصول مالية والسلع الحقيقية وتتمثل في الثورة غير البشرية مما يعني تعدد أسعار الفائدة أما كينز فقد اقتصر على نوع واحد من أسعار الفائدة يدخل دالة الطلب على النقود وهو سعر الفائدة على السندات. ومنه تمكن فريدمان من صياغة الفرض الأساسي التالي : « إن التغيرات في الإنفاق الكلي يمكن تفسيرها مباشرة بالتغيرات في كمية النقود » بينما كينز لم يولي اهتماما للسلع والأصول الحقيقية عند تحليله لمحددات الطلب على الأرصدة النقدية الحقيقية عند مناقشته لدالة الطلب النقدي فقد شدد على قضيتين : من خلال أن ارتفاع أسعار الفائدة على السندات والقروض يؤدي إلى ارتفاع العائد المتوقع على النقود التي يتم حيازتها كودائع مصرفية وذلك نتيجة المنافسة في الصناعة البنكية مما يبقي المقدار ( rb – rm ) ثابتاً نسبياُ وبهذا توصل فريدمان إلى الفرض الأساسي التالي: الطلب على النقود غير حساس للتغيرات على سعر الفائدة المطلب02: الاختلافات الأساسية بين النظرية النقدية المعاصرة والنقدية الكنزية ./rtl]الدفع،