انهي صالح غداءه و لم يترك في الصحن غير زيتونة و هم بالنهوض و إذا بالزيتونة لب با صالح - لماذا لم تأكلني ؟ أنت لا تدري ما تضيع وبينما بقي مذهولا ينظر إليها وان حديثها قائلة : استمع إلى ما أقول، أما أخواني اللواتي بس منهن الزيت فلا يقطفن حتى ينضجن جيدًا، فقاطعها صالح وهو لا يكاد يصاد يكلم زيتونة انت مفيدة جدا و زينك نافع جدا لكنك ثرثارة جدا سأكلك و انتهى الأمرا.