و هو يعد أحد بدائل قالب الهرم المقلوب فوفقا لهذا القالب يقوم المحرر بوضع أهم الأحداث في الفقرات الأولي من الخبر الصحفي التي تكتب بترتيب تنازلي مثل الهرم المقلوب ، و يتسم هذا البناء بالتوازن بدلا من البناء الذي يتسم بثقل المقدمة في الهرم المقلوب . و يصلح قالب الساعة الرملية في تقديم السيرة الذاتية لبعض الشخصيات البارزة في المجتمع من حيث تحليل أبعاد هذه الشخصية و عرض أهم المحطات في تاريخها و تحليل صفاتها و ملامحها المميزة و طموحها و فكرها و إنجازاتها و مشاريعها المستقبلية ، الأولي تتمثل في وضع المعلومات الهامة في مقدمة الخبرلتناسب القراءة السريعة والثانية هي إمكانية الاستفادة من مزايا الأسلوب السردي و تقديم رواية شيقة للقارئ. و يعتبر قالب الساعة الرملية من أصلح القوالب الفنية التي تعطي خلفية معلوماتية كافية للأحداث و الوقائع، فهو يحرر مستخدمه من كثير من القيود التي تفرضها القوالب الأخرى و خاصة قالب الهرم المقلوب حيث يتيح قدرا كبيرا من الحرية في اختصار و إضافة المعلومات و التفاصيل اللازمة.