جهز أبو بكر راحلتين عندما أعلمه النبي بالهجرة، وخاطر بنفسه وهاجر مع النبي وعندما وصلا غار ثور دخل أبو بكر أولاً ليستبرأ الغار للنبي ﷺ كي لا يصيبه أذى، وأعدت أسماء بنت أبي بكر لهما جهاز السفر، وكان عبد الله بن أبي بكر يأتي لهما بأخبار قريش وعامر بن فهيرة مولى أبي بكر يريح الغنم عليهما وهما في الغار ليشربا من لبنها،