شهدت وسائل التواصل الاجتماعي حملة إعلامية واسعة، أدان خلالها ناشطون وإعلاميون الاستهداف الحوثي المنهجي للعملية التعليمية في اليمن. وركزت على فضح التعديلات التي فرضتها الميليشيات على المناهج الدراسية، مشيرًا إلى أن الحوثيين يسعون لخلق مجتمع جاهل يمكنهم السيطرة عليه. وأضاف أن التعديلات الحوثية تقسّم المجتمع إلى طبقات، مما يشكل خطرًا وجوديًا على التماسك الاجتماعي. مشيرًا إلى أن المسؤول الأول عن هذه المخططات هو يحيى الحوثي، موضحًا أن الحوثيين يسعون لإلحاق التعليم ببقية القطاعات التي دمروها. ودعا إلى التصدي لهذه الجريمة التي تهدف إلى نسف الهوية الوطنية وتحويل المدارس إلى معاقل للطائفية. وأوضح أن الميليشيات حولت المدارس إلى معسكرات تجنيد وقطعت رواتب المعلمين، مما يهدد جيلاً كاملاً. وشدد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لإيقاف هذه الانتهاكات.