يُناقش النص التشابه المزعوم بين المسيح وحورس، مُركزًا على ادعاءات ولادة حورس من عذراء. يُشير النص إلى أن حورس، إله السماء عند المصريين القدماء، ليس إله الشمس، وإنما يُمثل الشمس بعينه السليمة والقمر بعينه المصابة. كلمة "مسيا" ذات أصل عبرانيّ، وليست مصرية. أما بخصوص ولادة حورس، فيُذكر روايتان: إحداهما من حتحور، والأخرى من إيزيس وأوزيريس. ولم تكن إيزيس عذراء عند حملها بحورس، بل كانت زوجة أوزيريس، وتتعدد روايات حملها به. يُفنّد النص ادعاءات الكاتبة الأمريكية Acharya S حول نقش في معبد الأقصر يُظهر حبلًا بلا دنس، مُستشهدًا برد المؤرخ المشكك ريتشارد كاربر الذي يُوضح أن النقش لا يصور حبلًا بلا دنس، بل جنسًا حقيقيًا، وأن المرأة المرسومة ليست إيزيس. يُختم النص بتأكيد أن ادعاءات التشابه بين ولادة حورس والمسيح مُجرد تلفيقات وتخمينات.