لقد عاف أبو نؤاس الأطلال التي وقف عليها الشعراء القدامى كثيرا في الحقيقة و المجاز وتغنى بمفرداته الحضرية غير آبه بكل ما قيل عنه وكانت موهبته الشعرية الرفيعة هي وسيلته الوحيدة حصد إعجاب العربي المشوب بالحذر الشديد و المتكئ على الاتهامات الكثيرة التي حاولت الذيل من إخلاص هذا الشاعر للدولة العربية