يرى بعض الباحثين الأوروبيين أن الأدب الأوروبي الكلاسيكي والمعاصر هو الأدب العالمي الوحيد، لأنه –برأيهم- يمثل التجربة الروحية الإنسانية، مُستبعدين بذلك آداب الشعوب الأخرى. يعتبرون أن فهم الأدب العالمي مقتصر على منظور الثقافة الأوروبية، وهي وجهة نظر ضيقة، لأنّ ثقافات أخرى لم تصل -بعد- إلى مستوى النضج الكافي بحسب زعمهم. هذا الرأي يمثل نظرة ضيقة للتاريخ و للإنجازات الأدبية العالمية.