ومن سلك غير طريق الشريعة التي جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم ، فصار في شق والشرع في شق ، وذلك عن عمد منه بعدما ظهر له الحق وتبين له واتضح له ولكن قد تكون المخالفة لنص الشارع ، تشريفا لهم وتعظيما لنبيهم [ صلى الله عليه وسلم ] . في الاحتجاج على كون الإجماع حجة تحرم مخالفته هذه الآية الكريمة ، وهو من أحسن الاستنباطات وأقواها ،