دُوْنَ أن تتكلمَ عن تَقَلّصِ الذكاء بِسبب تَعَوُّدِ الذهنِ على الكسل العقليِّ، حيث لكلّ سؤالٍ جوابٌ ؟ هل يكفي أن نتحدث عن فضائل الشبكة العنكبوتية (الإنترنت). وسرعةِ الاتصال دون أن نتحدث عن غياب العلاقات وَتحَوُّلِ الكلامِ إلى صمتٍ، ولَكِنَّ هذا النوعَ من التواصل سَيَعزِلُ الوجدانَ غالبًا. عندما تخرج الكلمة من الحاسوب والصورةُ من (التلفاز ) فإن الإنسان يستقبلها بدون تَفَكُرٍ أو تَأَمُلٍ أو تَذَكُرٍ، ويتحوَّل بذلك إلى مستهلِكِ صُوَرٍ، أو مُسْتَقْبِلِ كلماتٍ مُجَرَّدَةٍ من أيِّ معنى إنسانيِّ، عندما تَفْقِدُ الكلماتُ في عصر السرعةِ معانيها، وتصبح اللغةُ في غياب الثقافةِ مُجَرَّدَ أداةٍ لِتكنولوجيا الاتصالِ،