احتفلت عائلة دكتورة عزة، العام الجديد 2000، بصنعها تورته الشوكولاتة. أعلن الأب شراء مكتبة وميكروفون، مما أسعد الأم التي اقترحت أن يساعد ذلك على لعب البنات ألعابًا تحتاج لمساحة أكبر. كشفت الأم عن مفاجأة أخرى: روبوت منزلي. سافرت دكتورة عزة إلى مصنع المهندس طارق لاستلامه. استقبلها الروبوت بكوب شاي، وأظهر المهندس براعته في تصنيعه. أوضحت الأم للبنات آلية عمل الروبوت، مشيرة إلى أن برمجته تجعله ينفذ الأوامر دون تفكير مستقل. أطلقوا عليه اسم سعيد. أظهر سعيد قدرة على القراءة الفوتوغرافية السريعة، لكنه أظهر قصورًا في فهم المشاعر والرغبات الشخصية، كرفضه تسخين الأرز. أظهر أيضًا عدم مرونة في التعامل مع المواقف المختلفة، كحطم الفازة الثمينة، وإصراره على إيقاظ الأم في وقت مبكر جدًا. عادت الأم إلى المهندس طارق، الذي عرض صنع روبوت جديد يحترم رغبات الأسرة مقابل الروبوت القديم ومبلغ مائة جنيه، ووافقت الأم على العرض رغم بعض التردد.