أنهى ابن عمي خطابه فأحسست بأن أدران نفسي قد اغتسلت وتطهرت قد مسح بعصاه السحرية ما كان عالقا بنفسي من مشاعر قائمة وحلت محلها أحاسيس مغمورة فرحا وأملا وسعادة وزال على كل كثر، لقد كان كلامه دررا ثارت قلبي المظلم وبعثت في الأمل والطموح، ازددت فخرا بما حققه من نجاح وبت اعتبره قدوة لي ومثالا أحترم فيه أحلامه ومساعيه لتحقيقها .