حصلت القصة عام 2004 بداية أحداثها لعائلة تعيش في الاذقية منطقة في سوريا و تحديدا في حي العائلي حي راقي تعيش فيه الناس بسلام ما توجد فيه مشاكل كثيره هذه العائلة مكونه من رجل اسمه محمد متزوج و لديه ثلاث بنات وولد ابنه الكبير عمره عشرين سنه اسمه قاسم والبنات سناء ووفاء و اصغر وحده فاطمه المهم ان يوم من الأيام اضطر قاسم يوقف الدراسه لأنه لم يفلح فيها و الأب كان يحتاج لمن يعاونه في مصاريف العائله ف بدأ يشتغل وحصل على وظيفة بعيده عن سكنه ف اشترى له أبيه دراجه نارية ينتقل فيها من البيت إلى مقر عمله و الشغل أي العمل كان متعب جدا و الراتب ضعيف لكن على الأقل يساعد أبيه الولد أي قاسم فيه صفات الرجوله و الشهامه و محترم و اخلاقه جميله المهم و الولد يوميا يذهب و يرجع على هذه الدراجه الناريه يذهب لعمله و يرجع آخر الليل المهم ان يوما من الأيام جاءو فرقة مكافحة المخدرات للبيت يسألون عن قاسم خرج لهم قاسم يتسائل عن السبب و قامو بأعتقاله على الفور و اخذو الدراجة النارية جائهم بلاغ عن شاب أي قاسم انه يعمل موزع للمخدرات و انه كان يخبأ بعض المواد المخدره داخل الدراجة النارية يستخدمها في التوزيع وأهل يعتقدون انه يعمل في شركة أو في مؤسسة أو في مصنع لم يعلموا بأنه يعمل في توزيع المخدرات أي لم يعتقدوا ذالك من الولد قاسم المحترم ولكن ممكن ان ظروف الحياة دفعته لذلك الغلط ولكنه للأسف وقع في الفخ المهم الأب أنصدم و زعل وأمه تبكي و خواته لأنه لا يوجد لديهم إلا هو الولد الذي كان يساعد أبيه كثيرا في مصاريف البيت و التزاماته وغيره ففقده آلمهم و حزنو عليه كثيرا و الأب كان يحاول ان يجد لابنه حل أي ان يجد له محامي و المبالغ و التكاليف الذي يحتاجها للمحامي كبيره عليه فأضطر ان يتسلف و كذا أي زاد همهم هم لكن بعد عدة محاكمات حكموا عليه بالسجن خمس سنوات خفضو له الحكم إلى أربع سنوات وعاشت هذه العائلة بحزن ولكن لم يستطيعو فعل شيء لأن الولد غلط و يجب عليه ان يتحمل هذا الغلط المهم يوم من الأيام كانت فاطمة البنت الصغير التي تبلغ من العمر تقريبا 16 سنه وهي خارجة من البيت و ذاهبة للمدرسة التقت بشاب أسمة خليل و هذا الشاب خليل شاب أزعر و حقير صاحب سوابق و مشاكل أي هذا الولد لايمر من عنده احد الا ويعمل له مشكله و عنده مشاجرات على مخدرات و على أشياء أخرى و معروف عندهم بالمنطقه هذا الولد خليل قبل لا ينسجن أخ فاطمه أي قاسم كان ضارب قاسم رغم ان خليل اصغر من قاسم بسنه عمرة 19 تقريبا لكنه كان ضارب قاسم أي ضربه و أهل قاسم كأنو يعرفون قصة خليل مع ابنهم ف البنت التقت ب خليل و حاقدة و زعلانه على اخوها المسجون صحيح انه مسجون و لا علاقة لخليل بذلك ولكن لأنها حزينة على اخوها و رأت خليل بالصدفه في الشارع ف صارت تسبة و تغلط علية و كان خليل مستغرب منها وقال لها إنتي من و ما علاقتك بالموضوع قالت له أنا اخت قاسم الذي ضربته على موضوع فقال لها نعم هذا موضوع قديم المهم ان هذا الولد صحيح انه أزعر و لكن دخلت في قلبه هذه الفتاة أي فاطمه لأنه بنت جميلة و صغيره و خليل شيطان و استغل الموقف وبدأ يحاول يعتذر منها و يقول لها بأنه قاسم هو الغلطان وأنه لم يكن يقصد وان قاسم ايضاً ضربه المهم كان كل ذلك و هي ذاهبه للمدرسة وكان يتكلم معها و يحاول ان يتقرب منها إلى ان أوصلها للمدرسه و كانت فاطمه كأنها راضيه وأنه انتهت المشكله وان الموضوع قديم و ليس للشاب علاقه في موضوع سجن اخي ف عدت الموضوع و دخلت المدرسة و نهاية اليوم الدراسي إلا ان هذا الشاب خليل ينتظرها في الخارج و قام بالتحدث معها وقال لها انه لم يكتمل الحديث بيننا وقالت له لا خلاص أي انتهى الموضوع و نسيناه فقال لها لا مشكلة دعيني أوصلك إذن و اعتبريني مكان اخوك قاسم وأنا سمعت بأنه مسجون وأنا لا توجد لدي علاقه بهذا فقالت له اعلم انك ليس لديك علاقه بسجنه المهم ان هذا خليل اصبح كل يوم ينتظرها وهي كانت معه على الرغم من أنها فتاة مؤدبه و محترمه و كذلك أبوها كان إنسان محافظ ولكن استطاع خليل ان يفعل كل ذلك من خلال المشكلة التي حدثت و كما قلنا كان كل يوم ينتظرها و يتكلم معها إلا ان كون معها علاقة حب و هذه الفتاه فاطمة صغيره وهذا الولد سمعته مثل الطين أي مستحيل أبو فاطمه ان يوافق عليه و خصوصا ان له سوابق مع قاسم المهم البنت تعلقت ب خليل وهو كذلك وكانت تخرج معه و تهرب من المدرسة و مرت الأشهر وقال لها بأنه يريد الزواج منها فقالت له تعال تقدم لي عند الأهل فقال لها قاسم يمكن ان لا يوافقو اهلك علي فقالت له تعال وتقدم ولكن في البداية كلم والدتي أنا سأحدد لك موعد معها بدون علم أبي و إذا هي وافقت أكيد أبي سيوافق المهم طبعا والدها مشغول و متعب في هذه الدنيا كان يكد من اجل ان يصرف عليهم و كذلك على ابنه المسجون أي لم يكن متفرغ لمثل هذه الأمور و يلتقي خليل بمعاونة فاطمه ب والدتها و قال لها بأنه يحب فاطمه و مستعد للزواج بها فقالت له لا و ان ابنتها صغيره و لا نزوج بناتنا في هذا العمر إلا بعد ان تنتهي من دراستها و إنهم غير متفرغين لهذا الآن وكانت والدة فاطمة خائفه منه أصلا وخصوصا بعد ما عرفت ان البنت فاطمه في علاقه عاطفيه بينهم ف أمسكت الأم بفاطمة و صارت تضربها و تقول كيف تفعلين هذا و من أين تعرفينه فقالت لها فاطمة القصة فقالت لها الأم بأن هذا الشاب سيء وكذا و لو سمع أبوك ليقتلك و اخوك كذلك المهم مر شهر و شهرين و ثلاثة وهذا قاسم صار ينتظر أهله يزورونه لان الأهل كرهوه بعد هذه الحادثه على الرغم من انه كان يبكي و ينفي ذلك ولكن الادله كانت واضحة ضده لذلك الأب كرهه و على الرغم من ذلك كان يساعده ولكن لم يزوروه وهو في السجن المهم ان هذا خليل كان بعلاقه مع فاطمه حتى بعد ما حاولت الأم ان تبعده و لكنه لم يبتعد مر شهر و شهرين و ثلاثة قال لها دعيني اجرب و أتقدم لخطبتك من أبيك يمكن يوافق سأضغط عليه للموافقه و فعلا أتى بأهله و التقو في الأب محمد وقال له بأنه يريد فاطمه للزواج و طبعا الأب أنصدم لأنه يعرفه جيدا و يعرف أهله بأنهم سيئين و فوق هذا ابنته صغيره عمرها 16 سنه و قال له انت من أين تعرفها قال له بأنه لا يعرفها وقال ما قالته الأم عندما تكلم خليل معها و ايضاً ذكر له بأنهم لم ينسوا ما عمله في ابنهم قاسم و طردهم من البيت وقال لهم ان لايأتو مره أخرى ولكن خليل مصمم ان يتزوج بفاطمة و بعد عدة أيام اختفت فاطمة لم ترجع من المدرسة و أبوها يبحث عنها و ذهب للمدرسة سأل قالو له بأنها كانت موجوده و خرجت عند انتهاء الدوام حال بقية الطالبات استغرب الأب و صار يبحث عنها إلا ان اظلمت السماء و الأم و الخوات يبكون و الأب ذهب ليسأل عنها في الشرطة قالو له متى اختفت قال اليوم فقالو له لا انتظر للغد يمكن انه زعلانه أو متخبية عند احد أقاربكم تعال غدا المهم رجع وهو حزين على ابنته الصغيره عمرها 16 سنه أين ذهبت وهو كان شاك بشيء لكنه لم يكن متأكد ان هل الولد هذا الذي تقدم لها قبل عدة أيام أي خليل له علاقه بأختفائها و نادا الأب زوجته أي الأم مريم و هي تبكي و تطلب منه ان يبحث عنها و التفت اليها ينظر لها و قال لها أنت تعرفين أين مكان فاطمة صحيح قالت له لا مستحيل و ماذا تقصد بذلك قال لها مريم إنتي تعرفين أين مكان فاطمة تعرفين أين هربت البنت قالت له لا كيف تتهمني بهذا الاتهام قال لها اقسم بالله أنا أعرفك و أنتي أكيد تعرفين فاطمة أين و مسك زوجتة مريم يحاول ان تتكلم و يحاول إلى ان قام بضربها ضرب إلى ان قالت بالعامية الله يخليك أنا احاول إني أداري الموضوع و ان هذه البنت فلتانه أي لا تستطيع مسكها فقال لها تكلمي أين البنت فقالت بتأكيد انه هاربه مع خليل فقال الأب وهي كيف تعرف خليل قالت الأم هي تعرف خليل أصلا من فترة طويله وعلى علاقة حب و سابقاً الولد كلمني و رفضت لان البنت صغيرة وحاولت ان أقنعها بالابتعاد عنه ولكنها لم تسمع كلامي و الولد تقدم لك لكن طبعا لم يقول لك بانه يحبها و انه على علاقه فيها و البنت مستمره في لقاء هذا الولد كل فترة تلتقي فيه وأنا كنت احذرها ولكن لم اقدر عليها حتى خواتها يعلمون بذلك فقام الأب بمسك بناته الأخريات الذين كأنو يعلمون و لكنهم سكتو و ضربهم ثم ذهب إلى بيت أهل خليل وقال لهم يا ان تخرجو لي ابنتي الآن بهدوء أو اقسم بالله ان تسيل الدماء اليوم و اخرجو لي ابنكم خليل قالو له بأنهم لا يعلمون و ان ابنهم هذا أزعر و شيطان وأنت تعرف مشاكلة هو دائما يضعنا في مواقف غير لائقه مع الناس نحن لا نتدخل به انت تصرف معه أي حتى أهله لا يقدرون عليه و فعلا تبين ان فاطمة هاربه مع خليل أي خطفها فصار الأب يبحث و يسأل و بعد يومين ثلاثة و البنت تواصلت مع أمها اتصلت عليها وقالت لها الأم انه الأب إذا عثر عليها هي و خليل سيقتلهم فتعالي لا تجعليه يعثر عليكم من خلال بحثه لأنه لا ينام الليل و لا النهار وهو يقوم بالبحث عنكم في كل مكان فقالت البت للأم بأنهم تزوجو عرفي و عشنا مع بعض كزوجين فغضبت الأم وقالت لها ان لا تأتي و لا تقترب من المنطقه كلها لأنه إذا مسكك والدك سيقتلك وأنا حذرتك وهذه الأم خائفه جدا على ابنتها لان الأب سيقتلها إذا عثر عليها وطبعا هذا الأب كل يوم عند خروجه يضرب الأم و بناتها و يذهب بعدها للبحث عن فاطمة انجن الأب لأنه لم يتم مكان إلا و بحث فيه و سجل بلاغ اليوم الثاني المهم مره من المرات دخل البيت وسمع الأم مريم تتكلم بهاتف المنزل و الأم لم تكن منتبه ان الأب دخل و أخذ منها الهاتف و سمع صوت ابنته فاطمة قال لها ارجعي و أنا أوعدك بأني لن ألمسك يا ابنتي و إني سأزوجكم بهدوء و بدون ان لا تعرف الناس بذلك الموضوع فأعتذرت البنت للأب و طلبت منه ان يسامحها و اعترفت بغلطها و قال لها الأب قال لها حسنا تعالي لكي لا يعرف الناس و أوعدك بأن لا المسك و تفاهمي مع والدتك و ارجع الهاتف لمريم تكلمها و قال لها بأن تقنعها بالرجوع و الأم تحاول في ابنتها إلى ان اغلقت الهاتف وسأل الأب الأم هل اقتنعت بالرجوع قالت له بأن البنت خائفه قال لها الأب أريد ان تقنعيها بالرجوع هي و خليل و إني سأوافق على زواجهم وقال للأم بأنه يريدهم ان يأتو وان يقتل خليل و البنت سيقتلها ايضاً ولكن في الأول يرد ان يتخلص من خليل وبعدها البنت وإلا سيقتل الأم مع بناتها ان لم يقتل فاطمة و خليل رجفت الأم و ايضاً هي تعلم بأن كلامه صحيح و جدي أي أنه اذا وعد نفذ