هي ثورة ناعمة أطاحت بنظام الرئيس الجورجي السابق إدوارد شيفردنادزه المدعوم من موسكو، وأوصلت ميخائيل ساكاشفيلي المدعوم غربياً وزعيم المعارضة الجورجية سابقاً إلى سدة الرئاسة الجورجية، وكان ميدان الحرية موقعاً لتلك الثورة. تبنّت جورجيا سياسة خارجية مؤيدة للغرب وأعلنت أن التكامل الأوروبي والأوروبي الأطلسي أولوية رئيسية لها؛ وقد ساهم هذا التغيير في المسار بنشوب توترات بين جورجيا وروسيا ما تزال مستمرة حتى يومنا هذا.