المراد بهذه القاعدة أن الكلام إذا دار بين التأسيس والتأكيد حُمِل على التأسيس. للعلماء في المراد بالحياة الطيبة قولان: وفي قوله تعالى: {كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاَتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ} [النور: ٤١] للعلماء في ضمير الفاعل المحذوف في قوله: {كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاَتَهُ وَتَسْبِيحَهُ} قولان: الأول: أنه يرجع إلى المصلي والمسبح. والأول أرجح بناء على هذه القاعدة؛ لأن القول الثاني يكون من باب التكرار؛