ومن أجل تنمية التفكير الإبداعي في اللغة العربية يرى كبار المربين وعلماء النفس من أمثال (جيلفورد , ولوناس ) ممن اشتغل بمجال التفكير الإبداعي ان هذا التفكير يمكن ان ينمو ويتبلور بطريقتين : طريقة مباشرة وذلك بأن تهيئ العملية التربوية برنامجا" مدرسيا" خاصا" هدفه تنمية هذا النوع من التفكير وهذه الطريقة غير ملائمة في وطننا العربي اذ هناك توحيد في المناهج ومركزية في نظام التعليم تلزم المدارس جميعا" في السير على المنهج نفسه. اما الطريقة الثانية وهي الطريقة غير المباشرة تتم باستخدام بعض الأساليب التربوية مع المناهج الفعلية التي تأخذ بها العملية التربوية من أجل تنمية وتحفيز التفكير الإبداعي أي ان المدارس تلتزم بمناهجها الاعتيادية وفي الوقت نفسه تستعين بالأساليب التي تنمي الإبداع وبذلك يصبح تنمية التفكير هدفا" ليس وحيدا" وإنما يضاف الى قائمة الأهداف التي تخطط العملية التربوية لتحقيقها ومن هذه الأساليب : استخدام الأنشطة ذات الأجوبة المتعددة,