بدأ نزار كتابة الشعر منذ مراهقته وخلال دراسته الجامعية وتحديدا ً عام 1944 نشر أول ديوان شعري له بعنوان "قالت لي السمراء"، بعد تخرجه من كلية الحقوق في جامعة دمشق عام 1945، عمل قباني في وزارة الخارجية السورية حيث كان سفيرا ً في عدة مدن مثل إسطنبول، بين عامي 1948-1950 نشر نزار ثلاثة دواوين جديدة هي "طفولة نهد"، ثم نشر عام 1956 ديوان "قصائد" والذي اعتُبر أحد أهم أعماله الأدبية. عام 1959 تم تعيينه كنائب سفير الجمهورية العربية المتحدة في الصين، وخلال فترة الستينيات نشر نزار ثلاثة دواوين هي "حبيبتي"، و"الرسم بالكلمات" و"يوميات امرأة لا مبالية"، وفي عام 1966 استقال قباني من السلك الدبلوماسي ليتفرغ لعمله الأدبي. في عام 1967 أنشأ نزار دار نشر خاصة به في بيروت باسم "منشورات نزار قباني"، لاحقا ً في نفس العام حدثت نكسة حزيران التي هُزمت فيها الجيوش العرب أمام إسرائيل وهو ما شكل نقطة تحول في حياته ولوَّن الكثير من قصائده بعد ذلك، وأهمها قصيدته "هوامش على دفتر النكسة" التي سببت منع بث أغنيه وأشعاره في مصر ووصلت حد منعه من دخول البلاد. و"أشعار خارجة عن القانون"، و"أشهد أن لا امرأة إلا أنت" و" كل عام وأنت حبيبتي". و"لا غالب إلا الحب" و"الأوراق السرية لعاشق قرمطي". في عقد التسعينيات نشر نزار قباني دواوين و"هل تسمعين صهيل أحزاني"، و"هوامش على الهوامش"، و"أنا رجل واحد وأنت قبيلة من النساء"، و"خمسون عاما ً في مديح النساء"، و"تنويعات نزارية على مقام العشق"، و"الأعمال السياسية" و"لا".