لَقَدْ َزادَ تَنَقُعُ وَسائِلِ الْأَنْصَالِ بِشَكْلٍ ضَاعَفَ حَجْمَ تَبادُلِ الْمَعْلُوماتِ بَيْنَ الْأَفْرَادِ وَالْمُؤَسَّسَاتِ؛ الشَّيْءُ الَّذِي تَسَبَّبَ فِي زِيادَةِ الْمَخاطِرِ الَّتِي قَدْ تَمَسُّ هَذِهِ الْمَعْلوماتِ أَوْ تَسْتَهْدِفُ إِتُلافَها . وَهَذَا هُوَ الْأَمْرُ الَّذِي دَعَا إِلَى ضَرورَةِ تَحْقِيقِ الْأَمْنِ الْمَطْلُوبِ لِلْفَرْدِ وَالْمُجْتَمَع في ظِلَّ الِاسْتِخْدامِ ح الواسِع لِلْ حاسوب وَتَطبيقاتِه، أَمْنُ تكنولوجيا المعلومات د مِنْ هُنا ظَهَرَتِ الْحَاجَةُ إِلى أَمْنِ تِكُنْولوجيا الْمَعْلومات)؛ لِحِمايةِ الْأَنْظِمَةِ وَالشَّبَكَاتِ وَالْبَرَامِجِ مِنَ الْهَجَمَاتِ الرَّقْمِيَّةِ الَّتِي تَهْدِفُ عادَةً إلى الوصول إلى الْمَعْلوماتِ الْحَسّاسَةِ، إِنَّهُ خُطَةٌ لِلدّفع عَنِ الْحَواسِيبِ، وَيُوتَحُ أَمْنُ تِكُنْولوجيا الْمَعْلُوماتِ لِلْمُسْتَخْدِمِينَ إِمْكَان حِمَايَةِ أَجْهِزَةِ الْحَاسُوبِ وَالْهَواتِفِ الذَّكِيَّةِ، سَواءٌ في مَرْحَلَةِ التَّخْزِينِ مَرْحَلَةُ التَّبادُلِ. فَعَلَى الْمُسْتَوى الْفَرْدِيِّ، يَحْمِي أَمْنُ تِكُنولوجيا الْمَعْلُوماتِ مِنْ سَرِقَةِ هُوِيَّةِ الْمُسْتَعْمِلِ، أوو فُقْدانِ الْبَيانَاتِ الْحَاصَّةِ بِهِ وَبِأَسْرَتِهِ؛ مِثْلُ الصُّوَرِ الْعَائِلِيَّةِ وَالْبَياناتِ الشَّخْصِيَّةِ، وَأَرْقامِ الْهَواتِفِ وَالْحِسَاباتِ الْبَنْكِيَّةِ. وَهُناكَ أَنْواعٌ كَثِيرَةٌ مِنَ التَّهديداتِ الَّتي تُصِيبُ الْأَجْهِزَةَ وَالشَّبَكَاتِ الرَّقْمِيَّةَ، ثَلَاثِ فِتَاتٍ هِيَ الْهَجَاماتُ عَلى السِّرِّيَّةِ، 182وَحْدَةُ البرِسَةُ : تَحَدّياتُ العالمِ مِنَ لافها. ماتي فَأَمَّا أَلْهَجَماتُ عَلى السِّرِّيَّةِ، فَتَشْمَلُ سَرِقَةَ مَعْلوماتِ التَّعْرِيفِ الشَّخْصِيَّةِ، حَيْثُ يَقومُ اَلْمُهَاجِمُونَ بِسَرِقَةِ الْمَعْلوماتِ، ثُمَّ بَيْعِها عَلَى شَبَكَةِ الْإِنْتِرْنِتِ. فَتَظْهَرُ في التخْرِيبِ الشَّخْصِي أَوِ الْمُؤَسَّسَ اتِي، وَغالِياً ما تُسَمّى بِالتَّسْريبات؛ إذْ يَعْمَلُ الْمُهَاجِمُ الْإِلِكَتْرُونِيُّ عَلَى الْوُصولِ إلى الْمَعْلُوماتِ الْحَسّاسَةِ، وَمِنْ ثَمَّ التَّأْثِيرُ عَلَيْهِمْ لِإفْقادِ الثَّقَّةِ فِي تِلْكَ الْمُؤَسَّةِ أَوِ الشَّخْصِيَّةِ. فَأَلْهَدَفُ مِنْها مَنْعُ الْمُسْتَحْدِمِينَ مِنَ الْوُصولِ إِلى بَيَاناتِهِمُ الخَاصَّةِ؛ وَيَنْهَجُ أَمْنُ تِكُنْولوجيا الْمَعْلُوماتِ النّاجِحُ نَهْجاً مُعَيَّناً ؛ يَتَكَوُ نَعُةً مِنْ طَبَقَاتٍ مُتَعَدَّةٍ لِلْحِمَايَةِ، أوِ الْبَياناتِ الَّتِي يَنْوِي الْمَرْءُ الْحِفَاظُ لا سلامتها. دالت كgl وُلّنَ اللينويت يُقدِّمها هاذا النَّوْعُ منَ الْأَمْنِ لِمُسْتَخْدِمِي أَجْهِزَةِ الْحَاسُوبِ، أَلَّا يَتَعَامَلُوا إِلَّا مَعَ الْمَواقع الْإلكترونِيَّةِ مَوْتُوقَةِ الْمَصْدَرِ. كَما يجِبُ أَلّا يَفْتَحوا مُرْفَقاتِ الْبَريدِ الْإِلكترونِي، أَوْ يَنْقُرُوا فَوْقَ رَوابِطِ الرَّسَائِلِ مِنَ الْمَصَادِرٍ غَيْرِ الْمَعْرُوفَةِ. وَعَلَيْهِمْ أَنْ يَحْرِصوا دائمًا عَلى تَحْدِيثِ أَجْهِزَتِهِمْ، فَعَالِياً ما تَحْتَوي تَحْدِيثاتُ الْبَرَامِجِ عَلى تَصْحيحاتٍ مُهِمَّةٍ لِإِصْلاحِ مُشْكِلاتِ الْأَمانِ. وَجَب عَلَيْهِمُ الاحْتِفاظُ بِنُسَجْ أَحْتِيَاطِيَّةٍ مِنْ مَلَفَاتِهِمْ بِانْتِظام؛ لِتَفادي فَقْدانِ الْمَعْلُوماتِ الْأَصْلِيَّةِ أَوِ الْعَبَثِ بِها. لَقَدْ أصْبَحَ أَمْنُ الْالحاسوب وَالْأَجْهَرَةِ الْإلكترونِيَّةِ الْمُخْتَلِفَةِ، مَطْلَباً حَيَوِيّاً لِلْمُحافَظَةِ عَلى خُصوصِيَّةِ وَسَلامَةِ تَصَرُّفاتِ الْأَفْرادِ وَالْمُؤَسَّاتِ، وَدونَهُ سَت نَهارُ الثَّقَةُ الذَّكِيَّة فَرْدِيّ،