فــ إاذا صلحــت العقيــدة صلــح السـلوك، وبيـانذلـك:اأنُيقـَّرالعبـدبـاأّناللـهتعالـىهـوالخالـقالـّرازقالُمحيـيالُمميـتالُمَدِّبـرلجميـعال�أمـور، واأن َيصـرف جميـع اأنـواع العبـادة للـه وحـده ل� شـريك لـه، واأن ُيثبـت لـه سـبحانه مـا اأثبتـه لنفسـه مـن وينفـي عنـه مـا نفـاه عـن نفسـه مـن صفـات النّقـص. وقـد اهتـ ّم القـر آان الكريـم اهتمامـاً كبيـراً بعقيـدة التوحيـد؛ ل�أنّهـا اأسـاس ال ّديـن كلـه، قسـمين اثنيـن: أاول�ً- توحيـد فـي المعرفـة والإ�ثبـ�ت: ويطلـق عليـه توحيـد الربوبيـة، وتوحيـد ال�أسـماء والصفـات. ويقـّراأناللـهوحـدههـوالـّرّبالخالـقالمالـكالمتصـّرفالمدبّـرلهـذا الكـون، لـه وحـده ال�أسـماء الحسـنى، يسـلّم كثيـ ٌر مـن الكفـار ببعـض مظاهـر ربوبيـة اللـه تعالـى،