وكان الحكام -كذلك- بحاجة إلى هؤلاء المترجمين لمعاونيهم في ترجمة الرسائل الواردة إليهم من الدول الأخرى، ثم لم تقتصر الترجمة على هذين النمطين من الترجمة، بل امتد نطاقها إلى حقول العلم والثقافة والفن والأدب والفلسفة ونحوها وأصبحنا عندئذ - والحكم على الترجمة بمقتضاها.