تسرد الكاتبة عملها هذا من خلال ما مرت به من تجارب بصفة يومية لمدار عام كامل، حيث تقول أنها في مشوراها للبحث عن ذاتها الحقيقية والسعادة مرت بالعديد من التجارب بمختلف أنواعها التي يمكنك تصورها أو لا، بالإضافة إلى مرورها بالعديد من الصراعات والتي تتمثل في التطرق لكلا من "الإدمان والاكتئاب"، لذلك في أغلب الأحيان تعد أقل الكلمات بالنسبة للفرد مجال للإساءة أو مجال للإلهام وذلك طبقا للظروف والوضوع الراهن. تصف الكاتبة حالها في كل يوم حيث تقول أنها في كل يوم تتأمل وتصلي من أجل التواصل مع القوى الداخلية الكامنة بذاتها تلفت النظر إلى بغض النظر عن عمرك، وجهة المرء ليست مكانا يذهب إليه بل طريقة جديدة لرؤية الأشخاص حيث وجدت الكثير من الأشخاص يمرون في الشوارع بدون مأوى أو ملبس أو مأكل لهم،