وكان لديه ابن يُدعى علاء الدين. في حين كان علاء الدين كسولًا للغاية، وبعد ذلك باعت والدة علاء الدين المتجر، وكان علاء الدين يبلغ من العمر حينذاك خمسة عشر عامًا، جاء رجل غريب إلى علاء الدين، وعاد الغريب مع علاء الدين إلى المنزل لتناول العشاء، وقص حكايته التي أبكت أم علاء الدين. اصطحب الغريب علاء الدين إلى السوق، واصطحبه إلى أفضل الأماكن في المدينة، وسار علاء الدين معه فترة طويلة. كان علاء الدين خائفًا، بها جرار مليئة بالذهب والفضة. أعطى الغريب خاتمًا لعلاء الدين ليحميه، قال الغريب له: «يا بني، أعطني المصباح حتى أتمكن من مساعدتك في التسلق. خشي علاء الدين من إعطاء المصباح للغريب، وقال له: «لا يا عمي، ورفض علاء الدين ثانيةً. واستمر الحال هكذا فترة من الوقت، فسكتت عن الكلام المباح. اروي لنا المزيد من هذه القصة المذهلة. ••• بلغني — أيها الملك العظيم — أن الغريب كان في الحقيقة ساحرًا عظيم الشأن، وسمع هناك عن كنز عظيم في الصين مدفون في باطن الأرض. وأن هذا الصبي يُدعى علاء الدين. اطلب ما شئت، وطلب من الجني أن يعيده فوق الأرض. عاد علاء الدين إلى المنزل، فهي لم تره منذ ثلاثة أيام. طلبت منه أمه أن يأخذ بعض القماش الذي نسجته إلى السوق، ويبيعه للحصول على طعام. فأخذت قطعة من القماش، وكانت قوته ضعف قوة الجني الذي رآه علاء الدين قبل ذلك. قال الجني بصوت هز الأرض التي يقفون عليها: «شبيك لبيك، وفي هذه اللحظة، وطلبت منه التخلص من المصباح والخاتم. لكن الصبي رفض، أخذ علاء الدين أحد الأطباق الفضية الكبيرة إلى السوق، وباعه مقابل مبلغ كبير من المال. وبهذه الطريقة، لم يعد علاء الدين ووالدته بحاجة إلى المال أو الطعام ثانيةً أبدًا. كان علاء الدين يأمر الجني بجلب المزيد من الأطباق الكبيرة كل بضعة أيام، ويذهب ليبيعها بعد ذلك. سمع صوت الأبواق العالية يدوي. ••• الليلة الثانية والثلاثون في الليلة التالية، وبينما كانت شهرزاد في سريرها، اروي لنا المزيد من قصصك الممتعة. » وأضاف الملك: «لتكن بقية قصة علاء الدين. » فأجابت شهرزاد: «بالتأكيد!» ••• وعاد إلى المنزل، وترجى أمه أن تطلب من الملك يد ابنته. ظنت أم علاء الدين أن ابنها فقد عقله، وفرك المصباح لاستدعاء الجني وجعله يحضر له إناء ذهبيًّا مليئًا بالمجوهرات. وذهبت إلى بوابات قصر الملك. وظلت هناك مدة أسبوع حتى نظر الملك في أمرها، ضحك الملك بصوت مرتفع مما سمعه، لكن عندما رأى الملك ما كانت تحمله، وصل علاء الدين إلى القصر على رأس موكب مهيب يضم جنودًا طوال القامة يمتطون خيولًا سوداء، وفتيات حسناوات يحملن أطباقًا من الذهب الخالص مكدسة بالجواهر. كانت هناك موائد طويلة زاخرة بكميات هائلة من الطعام. وتعجب من الأمور التي فعلها. وأقسم بأن يعثر عليه. واشترى بعض المصابيح، وسارع الكثيرون إلى مقايضة أحد مصابيحهم القديمة بواحد من مصابيحه الجديدة. وحرص الساحر على المرور بقصر علاء الدين، وهي تفكر في مدى حكمتها ومدى سذاجة الرجل العجوز. ••• وقالت دينارزاد لأختها: «يا لها من قصة مدهشة يا أختاه!» فردت شهرزاد: «هذا لا يقارَن بما سأرويه لكما غدًا إذا تركني الملك على قيد الحياة. الليلة الثالثة والثلاثون قالت أختها دينارزاد: «رجاءً يا أختاه، اروي لنا المزيد من قصصك الممتعة. ••• بلغني — أيها الملك العظيم — أن كل ما طلبه الساحر نُفذ بالضبط كما شاء. وأمر الملك بحبسه. فقال له: «أيها الملك العظيم، أعطني أربعين يومًا لأحضر لك ابنتك وأعيد كل شيء كما كان من قبل. فاحبسني، وافق الملك، كان علاء الدين بائسًا، فرك علاء الدين أحد أصابعه في خاتم الساحر، هذا عمل جني المصباح. وعندما فتحهما، خارج قصره. كانت إحدى خادماتها هناك، وعانق كل منهما الآخر، وبكيا من الفرحة. ودفع لها مالًا مقابل أن تقايض ملابسها بملابسه. وابتاع سمًّا قوي المفعول، لم تصده، بل ابتسمت له ودعته لتناول العشاء معها. فجلس مع الأميرة بينما وضع الخدم الطعام على المائدة. أكل الساحر وشرب دون أن يلاحظ أن الأميرة لم تتناول أي شيء. فسقط أرضًا على الفور.