المحور الثالث: الدهشة وإثارة التسائل لعل أول مهارات التفكير الفلسفي هي الدهشة التي يقال بأنها أم الفلسفة وهي نقطة البداية لفعل التفلسف، ويتجلى دور الدهشة في فعل التفلسف في تخليصنا من الجهل والسير في طريق المعرفة **أولا: الدهشة أم الفلسفة:** إن الفلسفة والتفلسف حسب نص سقراط، إنما هي دهشة مصحوبة بوعي بالجهل، وهي في الوقت ذاته تستبعد تحقيق أي أهداف مادية، أي أغراض عملية، بل هي دهشة إزاء العالم وظواهره، وسعي نحو معرفة منوعة عن الغرض. **ثانيا: معنى الدهشة ودورها في المعرفة الفلسفية والعلمية:** -صغوبات ماثلة في الدهن. ـ كل مشكلات متصلة بالظواهر الكونية. وهذه الصعوبة هي التي تدفع إلى الدهشة لأنها تمثل مآزق على العقول تجاوزه، وتجاوزه يعني تجاوز البديهي من الأفكار، بمعنى أن الدهشة اعترافنا بأن ما نمتلك من معارف حول هذه المشكلة إما إنها ليست صحيحة أو ناقصة، إن الدهشة إزاء أي شيء هي إقرار بعدم المعرفة والجهل وهي في الوقت ذاته دعوة لنبدأ في التأمل والتفسير،