أود أن أتناول اليوم حديثاً عن جمعية الهلال الأحمر، تلك الجمعية الإنسانية التي تعد رمزاً للعطاء والنجدة. بأفكار رائدة من مؤسسها هنري دونان، الذي شهد مآسي الحرب في معركة سولفرينو بالإيطالية،تأسست جمعية الهلال الأحمر كاستجابة عاجلة لاحتياجات الإنسان في أوقات الحروب والمآسي، وقد كان لأفكار دونان تأثير كبير في تأسيس الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر. تم توقيع الاتفاقية الأولى المتعلقة بحماية الجرحى والمصابين في الحروب، وهو ما أرسى الأسس لمبادئ العمل الإنساني التي نعرفها اليوم.تتمثل مهام جمعية الهلال الأحمر في تقديم الدعم والمساعدة للأفراد المتضررين من الأزمات، سواء كانت طبيعية أو ناتجة عن النزاعات. تشمل مهامها الرئيسية: وتوفير الأدوية.المساعدات الإنسانية:توصيل المساعدات الغذائية والمياه الصالحة للشرب إلى المناطق المتضررة.التوعية والتدريب:التوعية بأهمية الإسعافات الأولية وتنظيم الدورات التدريبية للمجتمع.الإغاثة في الكوارث:التنسيق مع الجهات المعنية لتقديم الدعم الفوري في حالات الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والفيضانات.حماية حقوق الإنسان:العمل على تعزيز حقوق الأفراد المتضررين من النزاعات،التمويل:تدعم جمعية الهلال الأحمر نفسها من خلال عدة مصادر تمويلية. يعتمد تمويلها على التبرعات من الأفراد والشركات، وكذلك المنح الحكومية والدولية.وجهة صرف الأموال:تتوزع الميزانية الخاصة بجمعية الهلال الأحمر على عدة مجالات رئيسية، منها:تقديم الرعاية الصحية والإغاثة المباشرة:تشمل تكاليف الأدوية والعلاج والإسعاف.تطوير المشاريع التنموية:استثمار الأموال في مشاريع لتحسين ظروف المعيشة في المجتمعات الفقيرة. مثل المستشفيات ومراكز الإغاثة.في الختام، حيث تعكس القيم النبيلة التي تسعى لمساعدة الآخرين دون تمييز.