الخط له معنى خاص في الفن التشكيلي فقد يعني كل نقطة متحركة تحصر شكلاً معيناً . أو المحيط الخارجي لجسم معين أو هو أقل تخطيط من ناحية السمك ليصف كياناً خاصاً . • كيفية تحقيق عنصر الخط : فلو رسم خطاً مستقيماً وسط هذه المساحة لانقسمت إلى شكلين (مساحتين) . لكن الخط في نفس الوقت يصف جسماً بصرياً أو مجرداً يحدد مساحة أو كتلة ذات حجم . ولذلك فإن الخط يعتبر في حد ذاته وسيلة للبناء التشكيلي وقد أعتمد عليه الإنسان البدائي في تعبيره كما أنه قوام رسم كثير من الفنانين وتظهر الطبيعة في كثير من الأحيان بنظمها الخطية الإيقاعية . والذي يبنى حوله مسدسات خطية متكررة الاتساع إلى الخارج وتقطعه أنواع أخرى من الخطوط المائلة هي بمثابة الهيكل الذي تستند إليه الخطوط المسدسة . وتظهر العلاقات الخطية بطريقة واضحة في موضوعات أخرى متنوعة مثل أيريل التلفزيون أو شباك الصيد أو هياكل المقاعد الخيزرانية أو سلات البيض المصنوعة من السلك أو الزخارف الحديدية في بوابات المنازل وحديد الشرفات أو في تتبع الخط الدائري للقواقع أو في خطوط النباتات المتسلقة كاللباب – البسلة – اللوف وغيرها أو في خطوط بصمة الإصبع . والخط كوسيلة للتشكيل أو التعبير لا يقتصر فيه الأداء الخطي دون النظر إلى القيمة الفنية التشكيلية المنبعثة فهو في ذاته رحلة إيقاعية تـخذ قيمتها من النظام الإيقاعي المتضمن في هذه الرحلة . وهو نظام أساسه التنوع في اتجاه الخط حين يمتد أو ينثني أو يتقوس أو يزداد رفعاً وسمكاً ولكن القيمة الأخرى تتحقق فيما يحصره الخط من مساحات أو كتل تصف جسماً معيناً , بينما لو تتبعنا الخط الخارجي لتمثال معين لوجدنا أن الخط الخارجي له أهمية خاصة في وصف الكتل وتتبعها على الأرضية الخارجية , فانسياب الخط الخارجي دخولاً وخروجاً يعطي توافقات أو تباينات على الخلفية أو على كيان الشكل التحتي بذاته . وعلى ذلك يعتبر الخط مسار يقود عين المشاهد إلى اتجاه مساره . ومكانة الخط حينما يبدأ وحينما ينتهي أمر هام لأنه يقيم العلاقات داخل الفراغ أو خلال المسطحات . • الخطوط في التصميم أو التكوين يتوقف على عدة عوامل ترتبط بخصائص الخطوط ومنها ما يلي : ويمكن للمصمم أو الفنان أن يستخدم هذه العوامل مجتمعة أو بعض منها في تنظيمه للعمل الفني المنتج . وللخطوط أهمية كبرى في التكوين لأي عمل فني , وليؤكد بعض الأجزاء الهامة بالنسبة له , وصياغة الخطوط يتوقف عليها نجاح كل عمل فني فهي التي تربط عناصره سواء كان هذا العمل صورة أو تمثالاً أو أي عمل فني آخر . أنواع الخطوط وآثارها في التشكيل • الخطوط الأفقية : تتميز الخطوط الأفقية في التكوين أو التصميم بخصائص مختلفة تجمل بعضها على النحو التالي : 4- الخطوط الأفقية تعمل في التصميم على زيادة الإحساس بالعرض والاتساع الأفقي وتستغل هذه الظاهرة في تصميم الأثاث أو زخارف الجدران . 5- وضع الخطوط الأفقية في التصميم أو التكوين أحياناً يكون وسيلة لتقدير مدى بعد الأشكال أو قربها عن عين المشاهد . وهذا الإدراك البصري للرأسيات وما ينبثق عنه من أحاسيس مبعثه أن اتجاه قوى النمو في الطبيعة دائماً يتمثل في المسار الرأي . فالنبات عادة في نموه يتجه إلى أعلا نحو ضوء الشمس التي هي قوام الحياة بالنسبة للنبات والإنسان يدرك كشكل قائم . فالخط الأفقي والرأسي هو إلقاء بين قوتين في اتجاهين متعارضين وربما يكون ذلك مرجعه إلى أن الخط الرأسي بحكم تعبيره عن الجاذبية الأرضية والخط الأفقي بحكم تعبيره عن الاستقرار والتسطيح يلعبان دوراً في إثارة الإحساس بالتوازن في القوى . • الخطوط المنحنية والدوائر الحلزونية : يميز سمات التكوينات أو التصميمات ذات الخطوط المنحنية بالوداعة والرقة والسماحة . استخدام الخطوط ذات المنحنيات الواسعة في التكوين يثير في النفس إحساس بالهدوء وذلك عكس استخدام الخطوط ذات الزوايا الحادة والتي تعطي الإحساس بالقوة . الخطوط المنحنية من شأنها أن تضم العناصر المتفرقة وتجميعها في التكوين لتصبح كلَّ يتميز بالوحدة وإدراك ذلك مبعثه في احساساتنا ( السماء تبدو لنا منحنية وتحتضن الأرض والبحر – الكوبري المنحني يجمع بين أرضين – وضع القبة في المسجد واحتضانها لمختلف الأجناس البشرية ) . • الخطوط المائلة : • الخلاصة : من تلك المميزات والخصائص الهامة للخطوط نجد أن الفنان والمصمم يمكن استخدامها خلال إبداعيات تثير كثيراً من المعاني التي تمتد من الاستقرار والاتزان والثبات إلى الإحساس بالحركة والاندفاع والتوتر الحركي . 2- المساحة : فالخط يحصر مساحة , تتقدم إلى الأمام أو تتأخر إلى الخلف , يمكن أن تكون باهته تميل إلى التوازي أو على العكس تكون بارزة وتفرض شخصيتها على المساحات المحيطة . ولذلك فإن المساحات في العمل الفني التشكيلي أدوات للبناء بل لغة يمكن أن تحدث تعبيراً كلما أحكم صياغتها . ثم ظهرت التكعيبية في تأكيد البناء بالمساحات والتي هي عبارة عن تصميمات متداخلة لمجموعة من الأشكال اللونية. • المساحة : والمساحة في التصميم أو التكوين تبدو أنها تتقدم إلى الأمام أو تتأخر إلى الخلف وقد تعلو أو تهبط نتيجة تواجدها على السطح . فالمساحة تعتبر لغة تحدث قصيراً أو تأثيراً على المشاهد كلما أحكم صياغتها وربطها بعضها بالبعض وقد نكون المساحة موزعة على السطح على صورة متجمعة أو متفرقة أو مبعثرة أو متآلفة أو متباينة أو تتداخل ويعطي بعضها البعض أو متجاور. ودرجتها أو ألوانها وارتباطها بالمساحات الأخرى في التصميم أو التكوين , الخ . الخ . • أعمال بعض الفنانين التي تبرز وتؤكد ملامس السطوح في أعمالهم الفنية : ويتضح الملمس في الصورة الخلفية التي تشتمل على بعض السحب وكذلك في إناء الفواكه الذي يتوسط المنضدة أمام الصورة . والتي لعب دورها في بناء وحدة الصورة وتكاملها . • اللون : اللون هو تفاعل يحدث بين شكل من الأشكال وبين الأشعة الضوئية الساقطة عليه والتي بها نرى الشكل . واللون الأزرق يتمشى مع انفعال الشوق . • الملون ( الصبغة ) : وأفضل أنواع هذه الملونات هي كالتالي : الخ . • تركيب ومزج الألوان : 2- ألوان ثانوية أو فرعية ( ثنائية ) : 3- ألوان ثلاثية : وهي تركب من مزج لونين ثانويين , 2- الزيتوني : ويتركب من ( بنفسجي + أخضر ) . • الخواص المحددة للون : 2- درجة اللون : 3- نصوح اللون : أو نقاء اللون : • الألوان الحارة : وهي تعبر عن الحرائق – لون الدم – قرص الشمس