مفهوم القراءة : يمكننا أن نعرف القراءة بأنها ترجمة لمجموعة من الرموز ذات العلاقة فيما بينها والمرتبطة بدلالات معلوماتية معينة, تقسم القراءة عامة الى عدة أنواع لإعتبارات مختلفة منها: أولا : أنواع القراءة من حيث طبيعة الأداء ثانيا : أنواع القراءة من حيث الغرض . ١)القراءة الصامتة: يقصد بها رؤية القارئ الكلمات وإدراك معانيها والإنتقال منها الى الفهم بأنواعه والى سائر المهارات والأنشطة القرائية من تذوق وتحليل وتقويم دون إشراك أعضاء النطق. وتحقق القراءة الصامتة للأغراض التالية: ١ - زيادة سرعة المتعلم في القراءة مع إدراكه للمعاني المقروءة. ٢ - العناية البالغة بالمعنى واعتبار عنصر النطق مشتتاً يعوق سرعة التركيز فالمعنى ٣ - إنها أسلوب القراءة الطبيعية التي يمارسها الإنسان في مواقف الحياة المختلفة يومياً ٤ - زيادة حصيلة القارئ اللغوية والفكرية لأن القراءة الصامتة تتيح للقارئ تأمل العبارات والتراكيب والتفكير فيها مما ينمي ثروته اللغوية كما انها تيسر له الهدوء الذي يمكنه من تعمق الأفكار ودراسة العلاقات بينها. فالقراءة الجهرية هي التي ينطق القارئ خلالها بالمقروء بصوت مسموع مع مراعاة ضبط المقروء وفهم معناه . أهداف القراءة الجهرية : أ - القراءة الجهرية تيسر الكشف عن أخطاء النطق . ب- تعتبر وسيلة لاختبار قياس الطلاقة و الدقة في النطق و الإلقاء. ج - تساعد في الربط بين الألفاظ المسموعة في الحياة اليومية والرموز المكتوبة . وعادة ماتكون للبحث عن معلومة معينة أو التعرف على محتويات فهرس الكتاب أو النظر في قوائم الأسماء أو البحث عن المصطلحات ومعاني المفردات في المعاجم أو للمراجعة والاستذكار، ٢/ القراءة التحصيلية: ويقصد بها القراءة المتريثة والمتأنية لفهم واستيعاب التفاصيل وتذكر الافكار وتثبيت المعلومات والحقائق في الأذهان. كما يسعى القارئ المقارنة المعلومات وخلق روابط معرفية وجدولة الأفكار والمفاهيم ذهنيا. ٣/ القراءة لتكوين فكرة عامة: وهي قراءة الموضوع المحدد بشكل أكثر دقة من القراءة السريعة لتكوين فكرة سريعة عن ما يحتويه النص. ٤/ القراءة للمتعة: وهي القراءة الاسترخائية الممتعة التي تخلو من التعمق والتفكير وقد تكون متقطعة خلال فترات متباعدة في أوقات الفراغ،