بل هو صاحب رسالة تتوسل جمالية التعبير وفنية الأداء لتقديم ما عندها من آراء ورؤى ولتساهم بهذا التقديم في تفاعلها مع عيشها للحياة وتتمايز من سواها وتمتاز بذاتها الفردية وشخصيتها المجتمعية، فيصح القول إن الأدب ابن بيئته والأديب ابن مجتمعه من غير إنكار للتمايز الفردي والذاتي في هذا المجال،