كما تدعو آيات الذِّكر الحكيم إلى الصَّبر وتؤكِّد على كونه مفتاحًا للسَّعادة ودلالةً على رسوخ الإيمان الَّذي يهدي السَّعادة الحقَّة والهناء الدَّائم الذي لا ينقطع لمؤمن، ويصل إلى أعلى درجات الزُّهد بالدُّنيا ويرضى منها بما يمدُّه بالقوَّة ويبقيه حيًّا ليتمكَّن من التَّعبُّد والتماس سعادة روحه فيما يصله بالله من ذكرٍ وعملٍ صالحٍ وعلمٍ نافعٍ ينشد فيه أوَّلاً وأخيرًا رضوان الله وبركته.