‏تأثير الرسوم المتحركة و التكنولوجيا على الاطفال‏مرحلة الطفولة تعد من أهم المراحل في حياة الإنسان لأن أثر التربية والتعليم ‏في هذه السنين الأولى للطفل يكون تأثيرها حاسما، الطفل ينمو في إطار اجتماعي ‏ثقافي وتلعب ‏الرسوم المتحركة أو (الكرتون) وغيرها من التكنولوجيا الحديثة دورا مهما في تعليم الطفل مثل دور المدرسة والأسرة.‏الطفولة هي مرحلة نمو‏العواطف والمعتقدات، و تلعب التكنولوجيا دورا مهما في تنمية الطفل ‏ ‏اجتماعيا ولا تقل أهميتها عن دور الوالدين والمدرسة في تعليم وتربية الطفل، وبطبيعة الطفل سوف يتعلم من يشاهد ويسمع و سيحاول تقليد شخصياته الكرتونية المفضلة، من دون معرفة إن كانت هذه المقولات أو الأفعال ‏جيدة ‏أم ضارة‏‏تتوطد وتقوى علاقة الطفل بالأسرة في هذا السن، ويبدأ بالتعرف على العلاقات الخارجية عبرة رفقة المدرسة، يحتاج الطفل إلى الحوار مع الآخرين ‏ولكن مشاهدة التلفاز والرسوم المتحركة معظم الوقت سيؤثر سلبياً على الحياة الاجتماعية لهذا الطفل، وعلى الأسرة تحديد وقت اللعب والرفاهية وقت الدراسة والتحاور مع الطفل لتجنب الآثار السلبية للتكنولوجيا، مع الحرص على أن لا يقلد الطفل الأفعال العنيفة ‏والمقولات البذيئة المتواجدة في بعض من الرسوم المتحركة و تعليم السلوك الحياتي للطفل، ‏مما يتيح للأسرة طريقة طريقة سهلة ممتعة وفعالة لتعليم أطفالهم اهم المعلومات، قصص الأنبياء التي حولت إلى رسوم متحركة لجذب انتباه الأطفال و تعليمهم عن الدين الإسلامي. على الوالدين الحرص على أن أطفالهم يشاهدون الرسوم المتحركة التي في سنهم وأن تكون خالية من المحرمات والسلوك السلبي‏التكنولوجيا والرسوم المتحركة لها فوائد وسلبيات مثل أي طريقة تعليم وتربية، تعتمد هذه النتيجة إلى رقابة الآباء للأبناء، وعلى الوالدين الحرص الشديد على ما‏يشاهده اطفالهم وتحديد وقت المشاهدة لتجنب تضيع الساعات الطويلة،