عبر أداء الأحزاب الهندية والحزب الحاكم فى الإنتخابات الهندية العامه التى أجريت فى شهر مايو 2024م أنه ثابت ولم يؤثر على موقف الهند تجاه القضية الفلسطينية ، ويمكن تفسير ذلك بعدم حدوث أى تغيير يذكر فى المحددات التى حكمت هذا الموقف منذ البداية ، وتطوير أدائها الإقتصادى من خلال إجتذاب رؤؤس المال الأجنبية والإنسجام الأيديولوجى بين الحزب الحاكم والحركة الصهيونية وأهم من ذلك كله التهافت العربى على التطبيع مع إسرائيل وإقامة علاقات معها إذ لم تعد الهند تشعر بأى ضغط عربى يدفعها إلى مراجعة سياساتها تجاه علاقاتها مع إسرائيل بل وجدت نفسها فى بيئة مواتية تشاركها الموقف نفسة. فخلاصه القول بأن موقف الهند كان داعم مع دولة الإحتلال على كل المستويات والإحتفاظ بعلاقات شكلية ومحدوده مع السلطة الوطنية الفلسطينية وجعلت مدخلها إلى القضية الفلسطينية عبر بوابة منظمة التحرير الفلسطينية.