ويقال استخدام الآلات في العمليات الزراعية بالجهات التي ترتفع فيها أجور العمال كما في أوربا وأمريكا الشمالية من تكلفة انتاج المحاصيل بصورة كبيرة عن تكلفتها في شرقي وجنوبي آسيا حيث تتوافر الأيدى العاملة وتنخفض الأجور، والتوسع في تربية الحيوان كلما أمكن ذلك لاستخدام مخلفاته في تسميد الأرض، واتباع دورات زراعية محددة تزرع بمقتضاها قطعة الأرض مرة واحدة كل عامين أو ثلاثة أعوام كما ترتب زراعة المحاصيل بحيث تزرع المحاصيل المخصبة للأرض كالبرسيم والبقوليات بعد زراعة المحاصيل المجهدة للتربة كالقطن والأرز حتى تستعيد الأرض خصوبتها. ٩٪ من إجمالي عدد الماشية في العالم عام ١٩٩٥ ،