فإن الأمطار في الكويت تتميّز بندرتها وتفاوتها في الزمان والمكان، ويعتبر الجفاف سمة مميزة للكويت كجزء من شبه جزيرة العرب ويكون المطر نادراً وطارئاً ومتذبذباً في كميته، وغالباً ما يتبعه حدوث سيول تحدث أضراراً بالغة للتربة والغطاء النباتي. وينتمي المطر إلى نوعين رئيسن هما : المطر الإعصاري ، وهي التي تحدثها المنخفضات الجوية الغربية، وغالباً ما تهطل خلال الأشهر ديسمبر، أما النوع الثاني فهو أمطار التصعيد أو الأمطار الرعدية التي ترتبط بحالات عدم الاستقرار، والتي تتشكّل نتيجة لتسخين الهواء عند سطح الأرض، وتصاعده إلى أعلى مما يؤدّي إلى تشكيل سُحب قد يبلغ سمكها وكثافتها حدا يكفي لتكوين عواصف رعدية، وما يُعرف محلياً بالسرايات، وتهطل هذه أحياناً خلال شهري أكتوبر ونوفمبر، والأمطار الشتوية غير منتظمة وتختلف من سنة إلى أخرى . يصاحب المطر تبايناً كبيراً في درجات الحرارة، فضلاً عن فروق كثيرة في المعدلات السنوية لهطول الأمطار ، حيث يبلغ معدلها السنوي بين (75) مليمتراً إلى (150) مليمتراً سنوياً (295 إلى 591 إنش)، لكنها تتراوح أحياناً بين 25 مليمتراً (1098 إنش إلى 352 مليمتراً سنوياً 128 إنش كما تهب رياح مثيرة للغبار خلال أشهر الصيف ، وترتفع نسبة الرطوبة خلال الأشهر المذكورة.