يرى رينان أن الجمال نوعان: نظري (معرفة الحقيقة) وعملي (سلوك فاضل). أما تعريفات الفلاسفة المسلمين للفلسفة فمتعددة: الكندي عرفها بصناعة الصناعات وحكمة الحكم، ومعرفة الخالق، والتشبه بأفعاله. انتقلت الفلسفة للإسلام عبر حركة الترجمة من اليونانية للعربية، مكتسبةً طابعًا خاصًا رغم إنكار بعض المستشرقين لكونها فلسفةً حقيقية. الفارابي مثلاً، اعتبرها صناعةً تؤدي للحكمة لمن يتمتعون بقدرة تمييز عالية، مفضيًا إلى معرفة العالم الأكبر (الطبيعة والكون) ومن ثم معرفة الخالق. وهو يرى ضرورة اتباع الموقف الوسط.