جرد محمد علي باشا حمله عسكريه بقياده (خورشيد باشا)، وقد مال القائد المعتدي الجديد إلى مهادنه الإمام فيصل بن تركي في اول الأمر. فلما نجح في دخول الرياض بعث إلى الإمام فيصل ينذره بالحرب أو الاستسلام، فدارت بين الطرفين معارك عده في (الدلم)انتهت بأنتصار (خورشيد باشا) فاضطر الإمام فيصل إلى مقابلته لأنهاء الحرب، واتفقا على أن يستسلم الإمام فيصل مقابل تأمين الأهالي ،