الجذور التاريخية للمذهب الاشتراكي والعدالة. وينتجون الطعام، والملابس. الفئة الثانية: فئة المحاربين، الذين يدافعون عن الوطن ضد العدوان الخارجي. الذين يتم اختيارهم بكل عناية ودقة، وقد كان أفلاطون يهدف، إلى تصوير مدينة مثالية، والسياسي، والاقتصادي. ورغم أن أفكاره ظلت أفكاراً خيالية بعيدة عن التطبيق الواقعي، إلا أنها ظلت حاضرة في أذهان الكثير من الفلاسفة والمفكرين. لم يمر جيل إلا ويظهر فيه مفكر، أو فيلسوف، يحاول مقاومة مساوئ نظام الملكية الخاصة، ويعيش فيه الناس أحراراً من كل القيود المادية والمعنوية. فقد أفضت القرون، والملكية العامة للمجتمع، وغير ذلك من الأفكار، والشعراء، وأن القانون الوضعي، والفروق الطبقية بين الناس، في أوربا، في القرن السادس عشر، وعدّها من السيئات التي يجب أن يتخلص منها المجتمع. بعيدة عن التطبيق على أرض الواقع، خاصة في ظل النفوذ القوي، واستمر الحال على هذا المنوال، حتى وضع كارل ماركس أساس الاشتراكية العلمية، وساندها في ذلك التفاوت الطبقي، في الدول الأوربية، وقد أخذت الاشتراكية صوراً مختلفة حيث راوحت بين الاشتراكية الخيالية، والاشتراكية الإصلاحية، ومما لاشك فيه أن إسهام مفكري هذا المذهب قد أثرى الفكر الاقتصادي،