يلخص النص دور الثقافة الرقمية في التعليم، مُبرزًا تحول الممارسات التعليمية بفضل تكنولوجيا المعلومات وأدواتها كالأجهزة المحمولة والدورات المفتوحة والإنترنت. تُقدم التقنيات التعليمية حلولًا مبتكرة، وخاصةً في المناطق النائية، مع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتعزيز التعاون. مع ذلك، تواجه عملية دمج التكنولوجيا تحديات تتمثل في مقاومة بعض المعلمين للأساليب الجديدة. أبرزت جائحة كوفيد-19 أهمية التعليم الرقمي، بينما تُشير الدراسات إلى تعزيز التفاعل والمشاركة من خلال التكنولوجيا، مع توقع نمو دورها في التعليم مستقبلاً. كما يُناقش النص مكونات الثقافة الرقمية، بدءًا من تعريفها كقيم وممارسات ومعارف ناتجة عن التطور التكنولوجي، وصولاً إلى عوامل اكتسابها (أسرية، اجتماعية، تعليمية)، وأثرها على المجتمع من خلال تغيير أنماط التواصل، وتيسير الوصول للمعلومات، وتأثيرها على القيم والسلوكيات، وتطوير المهارات الرقمية، وتعزيز الابتكار. باختصار، يوضح النص التأثير التحولي للثقافة الرقمية على التعليم والمجتمع، مُسلطًا الضوء على إيجابياتها وتحدياتها.