ويذكر(ديفيد هيوم 1711-1776م)* انه كما إن للجميل يعطي اللذة والبهجة، كذلك التشويه يعطي الألم والمعاناة، مؤكداً إن اللذة والألم هما الجوهران للجمال والتشويه وليسا ملازمين ضروريين فحسب. ويشير الى ان الجمال يمكن العثور عليه في منفعة الأشكال وتهذيبها مثل نظام وتصميم القصر الذي ينقل الشعور بالأمان والسرور على العكس من ذلك يمكن العثور على التشويه في الأشكال التي تثير الخوف أو الألم، فالموضوع الذي أكد عليه هيوم أنه إذا كان الجمال والتشويه مرتبطين بأجسامنا، فإن اللذة المرتبطة بالجمال تتحول إلى احترام للنفس، والألم المرتبط بالتشويه إلى إذلال؛ وأن الجمال والتشويه مرتبطان ارتباطًا وثيقًا بالنفس، وأن هذا الارتباط يجعل الجمال موضوعًا لاحترام النفس والتشويه موضوعًا للإذلال هذا هو ادعاء هيوم بأن الجمال موضوع لاحترام الذات والتشويه موضوع للإذلال( ) ويرى هيوم إن هناك اتفاق على الأشياء المشوهة على الرغم من الاختلافات في الذوق،