يعود هذا الرقم إلى مقابلة أجراها الصحفي بوب ودورد مع وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد في أكتوبر عام 2003. مقتل مليون شخص في الفتنة الطائفية «وذلك استنتاجًا من معدلات الوفيات التي تراوحت بين 3% و10% الموجودة في الوحدات المحيطة ببغداد؛ قدرت دراسة أجراها مشروع بدائل الدفاع في معهد الكومنولث بمدينة كامبريدج في ماساتشوستس في 20 أكتوبر من عام 2003؛ وثّق مشروع إحصاء الجثث في العراق عدد أكبر من القتلى المدنيين حتى نهاية مرحلة القتال الرئيسية (1 مايو 2003). ويعود ذلك إلى «احتمالية عدم التبليغ عن العديد من القتلى أو عدم تسجيلهم من قبل المسؤولين ووسائل الإعلام». صدرت بحلول نوفمبر عام 2006 بعض التقارير عن تدهور كبير في نظام الرعاية الصحية في العراق نتيجة للحرب. وجدت دراسة أجرتها جمعية الأطباء النفسيين العراقية ومنظمة الصحة العالمية في عام 2007 أن 70% من طلاب المدارس الابتدائية البالغ عددهم 10 آلاف طالب في قضاء الشعب شمال بغداد يعانون من أعراض مرتبطة بالصدمات. اقترحت المقالات اللاحقة في مجلة ذا لانسيت وقناة الجزيرة أن عدد حالات العيوب الخلقية، والأمراض والولادات المبكرة يمكن أن تكون قد زادت بشكل كبير بعد حربي العراق الأولى والثانية؛ وذلك بسبب وجود اليورانيوم المنضب والمواد الكيميائية التي أُدخِلت أثناء الهجمات الأمريكية، تقول بعض الدراسات التي تقدر الخسائر بسبب الحرب في العراق أن هناك أسبابًا مختلفة وراء انخفاض التقديرات والأعداد. ذكرت صحيفة واشنطن بوست في عام 2006: «غالبًا ما تقدم الشرطة والمستشفيات أرقامًا متضاربة بشكل كبير عن القتلى في التفجيرات الكبرى.