«فلسفة الدين» مع قضية الوحي والنبوة؟ كيف تُخْرِجهَا من مادتهاة وتحولها إىل فكرةٍ قيد املناقشة العقلييف الحقيقة عندما نوقشت النبوة من منظورٍ عقيلالعريب اإلسالمي تم إنكارها عىل يد كل من: ابن الرواندي املُلحدوأبو محمد بن زكريا الرازي، وأبو عيىس محمد بن هارون الوراقة؛إذ رأوا أنّ وجود األنبياء والرسل يتعارض مع الحكمة اإللهيفليس مثة حاجةٌ للنبوة وللرسل ألنّ يف العقل اإلنساين الكفايةة، وأنّ نور العقل الوارد من الله يفيمبعرفة الحق.ة. ومن ثمةً أو ول سلطة تفوقه سواء كانت ديني وقد حاول بعض فالسفة اإلسالم أن يردوا عىل ذلك الهجومخيينكرها، النبيبهذه املخيعامل املوجودات،لة غاية الكامل،بلغت املُخيا للمعقولتالفعال الروى الحارضةَ واملستقبلة.اإللهية، وهذه أكمل املراتب التي يبلغها اإلنسان بقوته املتخي وله هذه القوة يفأسمى درجةٍ يستطيع العقل اإلنساين بلوغها،العقل الحديس الذي يتجاوز كل قوةٍ حدسيةٍ نظريةٍ عند معظم ول ميتلكها إل بعضهم بنسبةٍ خارقةٍ للعادةةً خالصةمن اللهفأعلن أنّ األنبياء هم الذين يضعون الرشائع للناس بوحي