يستطيع المتابع لحركة علم النفس في العالم العربي أن يرصد اتجاها ناميا يدعو إليه بعض المشتغلين بعلم النفس وهو التأصيل الإسلامي لعلم النفس حيث يرى (2001, Ahmed أن الثقافة الإسلامية تمثل بعدا هاما لفهم العقل العربي، وقد تأثر هؤلاء الداعين لهذا الاتجاه بالجهود المبكرة التي ظهرت فيهذا الاطار والتي يمكن رصدها فيما يلي : كتابات محمد عثمان نجاتي بعنوان (الإدراك الحسي عند ابن سينا)،