ومن الطرق التي يكون دور المعلم فيها أكثر من دور المتعلم، هي الطريقة الإخبارية أو طريقة العرض أو المحاضرة. وما زال عدد لا بأس به في مدارس العالم العربي يستخدمها، ولكن العيب أن تكون هي الطريقة الأكثر استخداماً في هاتين المرحلتين دون اعتماد غيرها من الطرق التي يشترك فيها كل الدارسين في تعليم أنفسهم بأنفسهم. ومع أن العبء الأكبر في طريقة المحاضرة بالنسبة لإعداد المادة وإلقائها يقع على المعلم فإنها تظل ضرورية في بعض مدارسنا ذات الأعداد الكبيرة من الطلبة في الصف وفي هذه الطريقة يقوم المعلم بإعداد المادة التي سيلقيها على طلابه إعداداً جيداً، ويُعد ما يلزم من أدوات جهاز عرض أو شريط فيديو، فإنه يُعد مادة محاضرته لتتلاءم مع هذا الزمن. ويحسن أن تستخدم في نهاية المحاضرة بعض الوسائل التي تقيس مدى ما تعلمه المستمعون من المادة عن طريق أسئلة محددة،