لما كان للمقاول والمقاولاتية كل هذه الأهمية في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، الدراسات والمقاربات النظرية التي سعت إلى تفسير السلوك المقاولاتي فالمدرسة الإقتصادية حاولت فهم هذا السلوك وتحليله من خلال الدور الإقتصادي للمقاول، للتنمية الإقتصادية من خلال نظرية التطور الاقتصادي . في حين ركزت المدرسة السلوكية أبحاثها على و لمعالجة النقائص التي ظهرت في كلتا المدرستين ظهرت المدرسة النشاطية و تسمى أيضا الفردية التي تعبر بصفة صريحة و في جميع الظروف عن المقاولاتية، سوف تدرس في هذا المبحث المرحلة الأولى من انشاء