تروي رواية "الكرنك" أحداث فترة الستينيات في مصر، وتحديدًا داخل سجون الحقبة الناصرية، مُصوّرةً انتهاك آدمية الإنسان وتعذيبه. تدور أحداث الرواية حول مجموعة من الشباب الجامعي الثوري المُلتقين بمقهى الكرنك، وهو اسم رمزي يرمز إلى قلب البلد. يبرز محفوظ براعته في تصوير شخصيات الرواية كحلمي الذي مات نتيجة تعذيبه، وإسماعيل، و زينب التي تتعرض للاغتصاب، وخالد، وصفوان رجل الأمن رمزًا لفساد النظام. تُعتبر شخصية المعتزلة وصاحبة رقرنفلة الراقصة شخصيات أساسية. تتألف الرواية من أربعة فصول، كل فصل يحمل اسم أحد الشخصيات. النسخة المتاحة مجانًا صادرة عن مؤسسة هنداوي بموجب اتفاق قانوني مع أسرة الأستاذ نجيب محفوظ.