الديموغرافية، كما عرّفها لوي هنري، هي علم وصف سكان المجتمعات البشرية، مشتقة من اليونانية (ديمو: الناس، جرافيم: الوصف). شاع هذا المصطلح بين علماء مختلفين، وبرز اهتمام علم الاجتماع بها كـ"ديموغرافية اجتماعية". أشير إليها مبكراً في كتاب "مبادئ الإحصاء البشري" (1855) بأنها دراسة التغيرات السكانية وعلاقاتها الجسدية والعقلية والأخلاقية. يتناول علم الديموغرافيا توزيع السكان، الهجرة، أنماط المساكن، بالإضافة إلى المعرفة المتراكمة تاريخيًا عن المجتمع. يُعرّفها قاموس الأمم المتحدة بأنها دراسة تجدد السكان عبر الولادات، الوفيات، والهجرة، مع التركيز على الوصف والتحليل العددي والتركيب السكاني حسب الحالة الاجتماعية، التعليمية، والموقع الجغرافي. تُعنى بثلاث عمليات أساسية: الخصوبة، الوفيات، والهجرة، وتهتم بدراسة العلاقة بين حالة السكان وتطورهم، وذلك بتحليل الظواهر السكانية عبر الزمان والمكان، شاملاً التوزيع المكاني، وخصائص السكان من حيث النوع، العمر، والوضع الاقتصادي والتعليمي.