تروي هذه المقتطفات رحلة الكاتب إلى باكستان، حيث التقى بالرئيس بوتو، وناقشهما في "الاشتراكية الإسلامية". ثم توجه الكاتب إلى رحيم يارخان، برفقة أستاذ جامعي، لرؤية صقور غولستان، واكتشف المدينة الفقيرة المتضررة من إعصار مدمر. أعجبته روعة المنطقة الطبيعية وتاريخها العريق، ممثلاً بقلعة دروار. قرر الكاتب مساعدة باكستان عبر بناء مطار، مستشفى، ومدرسة، وإعادة توطين ظباء الشينكارا. ثم يصف الكاتب انقلابًا في الشارقة وتدخلًا عسكريًا لحفظ الأمن، متحدثًا عن حلمه بتوحيد الإمارات. يختتم بوصف حرب أكتوبر 1973، وموقفه الداعم لمصر وسوريا، ومساعداته المالية والعينية لهما، معرباً عن غضبه من الخيانة الإيرانية وإصراره على منع الصيد الجائر لحماية البيئة، وختاماً، بإصدار عملة موحدة للإمارات.