- لغويا: تعرفالصدمةالنفسية حسبامل جم الوسيط علىأنها النازلةالتي تفاجئ اإلنسا ن فتزعجه ويقالالصبر عند الصدمة األولى) مجمع اللغة العربية،وكلمة صدمة في اللغة اليونانية)TRAUMA(والتي تعني الجرح.- اصطالحا: لقد تعددت مفاهيم الصدمة النفسية وتعاريفهاومن أبرزها:يعرفها عالء الدين كفافي على أنها خبرة تحدث ضررا في الشخصية كثيرا ما يكو ن ذا طبيعة باقية ومثال ذلكوإساءة معاملتهكطفل واستغالله والنبذ الوالدي والهجر، واللفظ عامة يطلق على الخبرة السيكولوجية املؤملة ويستخدم عادة مع مضمون أن أثر الخبرة باق،يتداخل ويفوق أداء الو ائفعلىنحو سوي )كفافيوعبد الحميد،و بالنسبة إلى البالنش بونتاليسفالصدمة النفسية هي حدث في حياة الشخص يتحدد بشدته وبال جز الذي يجدالشخص فيه نفسه عن االستجابة املالئمة وما يثير في التنظيم النفس ي من اضطرابات وأثار دائمة مولدة للمرض،الصدمة من الناحية االقتصادية بفي من اإلثارات تكون مفرطة بالنسبة لطاقة الشخص على االحتمال،لكفاءته فيالسيطرة على هذ اإلثارةوإرصانها نفسيا )لكحل وذنو ،أما حسب الدليل التشخي ي واإلحصائي الخامس تنتج الصدمة النفسية نتيجة التعرض الحتمال املوت الفعليأو التهديد باملوت أو اإلصابة الخطيرة وتكون عبرواحد أوأكثرمن الطرق التالية: التعرضمباشرةلحدثصادم،الشخصية للحدث عند حدوثه لأل خرين، املعرفة بوقوع الحدث ألحد أفراد األسرة أو أحد األصدقاء املقربين والحدث يجبالتعرض املتكررأوالشديد للتفاصيل املكروهةللحدثالصادم )الحمادي،الفصل الثاني: اضطراب ما بعد الصدمةو جيمس James فقد عرف الخبرة الصادمة على أنها صدمة انفعالية تؤديإلىضررجوهريواضحفيالنمو النفس يوهي قوية وحادة ال يمكن السيطرة عليها، هذ الخبراتالصادمةتكون لها أضرارنفسية علىالضحايا )األشخاصاملصدومة) والتي تتمثل من خالل مشاعر ال جز التي يشعر بها الفرد، وفقدان الشعور باألمن أو فقدان السيطرةفرويد Freud أطلق فرويد تسميةالصدمةالنفسية على تجربةمعاشه تحمل معها للحياة النفسية وخالل وقتقصير نسبيا زيادةكبيرة جدا في اإلثارة، لدرجةأن تصفيتهاوإرصانها بالوسائل السويةواملألوفةتنتهي بالفشل،معه ال محالة ا ضطرابات دائمة في قيام الطاقة الحيوية بو يفتها )حجام،أما الجمعية األمريكية للطب العقلي )1994( فترى أن الصدمةالنفسيةتحدث عندما يعيش الفرد أو يشاهد أويتضمن تهديدا فعليا باملوت أوجروحخطيرةأوتهديد بفقدانبسالمتهالجسديةأوبخطر علىأحد األقارب، أو ا كتشافجثةأو جريح وتكون االستجابة بالخوف والرعب وال جز وفقدان التحكم )حيدر،الصدمة النفسية في الرابطة األمريكية للطب النفس ي: هي التعرض لحدث صدمي ضاغط مفرط الشدة، ينطوي عليهموتفعليأوتهديد باملوتأوإصابة شديدة أو مشاهدة حدث يتضمنومن هذ التعاريف السابقة يمكننا القول أن الصدمة النفسية هي ردة فعل اتجا مواقف،عنيفة وفجائية تعرض لها الفرد بحد ذاته، ما ينتج عنها إثارة غير عاديةتفوق قدرة الجهاز النفس يعلىاملواجهة بطريقة مرنة.الصدمة نوعين أساسين الصدمات الرئيسية وصدمات الحياة.هي الخبرات املؤملة التي يعيشها الفرد مبكرا،تعد صدمة امليالد من أولى الصدمات التي يعيشها اإلنسان إثر تعرضه ألولى وضعيات الخطيرة أثناء الوالدة،أشهر من تحدث عن صدمة امليالد هو أتورانك سنة ،1923 حيث اعتبر أن امليالد " حدث تهتز له نفس الطفل،منهالقلق الشديد الذي يكون أصل القلق الحقا".فخروج الطفلمنجنتهاألولىبانتزاعه من الحياة الرحمية هو النمطوأن الصدمة النفسية تنشط مباشرة القلق البدائي وتسبب العصاب الصدمي،يمثلخطر املوتالخارجي علىإثارةالتحقيقالعاطفي لذكرىامليالدالتيلم تتحققلحد اآلن ال شعوريا،املزعجةالتي تظهر في الصعاب الصدمي يتكررإنتاجصدمةامليالد بطريقةنموذجية تحت قناع الحادث الصادم الراهنالفصل الثاني: اضطراب ما بعد الصدمةمع بع التفاصيل املتعلقة به، فعندما نفتقد شخصا عزيزا مهما كان جنسه فإن هذا الفراق يحي الفراق األساس ي معاألم،- صدمة الفطام :كموضوع جيد،إلىمرحلةالرشد،والبلوغ مرحلةمحتمةلكل فرديمر بها خالل مراحل نمو ولهذا يعتبرصدمةوأزمةنفسيةوبيولوجية.يذهببع العلماءإلىالقول أنصدمةالبلوغ تضاهيصدمةامليالد،2-2-1 صدمات الحياة:دون إعداد نفسيا،~ 21 ~- الصدمات الناتجة عن معايشة أحداثوكوارثطبيعيةأوإنسانية:وهنا الخوفمن الصدمةيعودأعمال العنفوحوادثاملرور.قد تكونناتجة عنسماعخبرفقدانأحد األهلواألقارب،في اهرةالفقدان، شدتها- صدمةاملستقبل أوالصدمةالحضارية:تكون كنتيجة ل فراط في اإلثارة كما يقول توفلر، ويحدث ذلك عندما يضطر الفرد إلى التصرف بشكل يتجاوزالجسد،الصدمةتنتج من مواجهةواقعاملوتأين يدركالفرد حقامعن املوتأشار freud إلىأنهندركدائما بأنناسنموتحادثعمل.هو مفهوم أساس ي في علم النفس الصدمي يعود إلى الخذر،2018ص57(.3-3-1 الفجائية:عنصر الفجائية هو عنصر مهم للحدث الصدمي، إنها اللحظة التي يتوقع فيها الفرد أقل من عنف ذلك الحدثالصادم، وأقر )freud )في نظرية القلق سنة 1926الحدث الذي يكون صدمي في سياق ال يملك الفردفيهالوقت الكافيوضروري إلنذار جهاز الدفاعي،4-3-1 إدراكالصدمةأوالشعور بها: ،2018ص58(. ألن هناك عدة عوامل وسيطةتلعبواألمراض النفسية األخرى، واستراتيجيات التأقلم والتكيف،والعوامل العائلية واالجتماعية والثقافية اشختلفة،منهاما يتعلق بنوع الخبرةالصادمةفاألشخاصالذين يتعرضونباملوت أو اإلصابة وتهديد السالمة الجسدية يكونون أكثر تأثراإن درجةالقرب من الحدث الصادم تلعبفالشخصالذي يتعرض منزلهللهدم أواإلغالق أوإطالق الناروهو بداخلهيتأثربالحدث الصادم أكثر من الشخص الذي ال يتعرض منزله للهدم أو إطالق النار) جعفر، ،2015ص11(.2-4-1 عوامل تتعلق بشخصية الفرد:أشارت بع الدراسات التي أجريت على األفرادالذين أصيبوا باضطرابات نفسية بعد الصدمة وجود عالقة بينالشخصيةالسابقةواملزاج وتطور اضطرابات نفسيةلديهم فيما بعد، ووجود االضطرابات النفسيةالناتجة عن خبراتصادمةأكثرمن األفراد اآلخرين الذين ال يوجد لديهم اضطرابات سابقة،باألمراضالنفسيةالناتجة عن مواقفصادمة،حيثأشارتأن األطفال الذكورأكثر عرضه~ 23 ~وهذا األمر ينعكس علىدرجةالدعم األسري للفرد حين يتعرض املوقف صادم،مهماالقريب والبعيد، ويقلل من احتمال اإلصابة باضطرابات نفسية ناتجة عن الخبرات الصادمة )جعفر، ،2015ص12(.تقويمات يقوم بها الفرد نفسه، فليس بالضروري أن يشعر الفرد بمستوى الضغط النفس ي نفسه، وهذا ما أطلق عليه مصطلحخصوصية العضوية ) Specificity Organ (في االستجابة للضغط النفس ي، ونظرته املعرفية إلى املثير الضاغط، والخبرات السابقة لديه، واإلحساس فقد وجد كانون )Canon )أن التوافق هو نزعة الفرد إلى استخدام ما يوجد لديهمن مصادر وطرق من أجل مواجهة املوقف الضاغط وخلق نوع من التوازن،أساليب التوافق )Skills Coping)،وأثبتت الدراسات وجود فروق فردية بين األفراد في استخدام مهارات التوافق،وحل املشكالت كأساليب للتوافق،وعموما نجدالصادمة والضاغطة، فقد وجد أمير خان ورفاقه أن عوامل نمط الشخصية والدافعية واملصادر املتوافرة للفرد، تسهم فاملناخ األسري له أهميةومن األساليب التوافقية التي يستخدمها األطفال للتعامل مع الصدمةواالبتعاد عن املوقف والعدوان اللفظي والجسدي،وممارسة عادات خاطئة )عباس، ،2016ص19(.أما فيما يتعلق بمهارة حل املشكالت فتعد من املهارات األساسية في التفكير العقلي املنظم، حيث تشكل هذ املهارة ويمكن القول إن التوتر النفس ي وصعوبات التكيف مع الحياة همانتاج لعدم فعالية األسلوب الذي يستخدمه الفرد في حل مشكالته،واملعرفية التيتساعد األفراد علىتصنيف واكتشاف أساليب توافقيةمناسبة ملواجهة املشكالت اليومية.~ 24 ~وأشار إلى الفوائد العالجية املهمة في عالج القلق، ويكون ذلك بأن يتعلم الطفل كيف يتنفسيعتبر اضطراب ما بعد الصدمة النفسية ردة فعل طبيعية، وعلى موقف غير طبيعي، عبدص15(.وتعرف الجمعية األمريكية للطب النفس ي اضطراب ما بعد الصدمة بأنه: " األعراض التي تتبع التعرض لضغطأو تهديد أخر لجسد الشخص أو مشاهدة الحدث الذي يشمل املوت، ،2021ص138(. سلوكات التجنب، ،2021ص645(.ويكون باستمرار في حالة إنذار أحيانا ونجداملعمري، ،2022ص437(.~ 25 ~ومن خالل التعاريف السابقة نستنتج أن اضطراب ما بعد الصدمة هو اضطراب نفس ي ناش ئ من االستجابةللتعرض أو مشاهدة حوادث صادمة أو مواقف ضاغطة،1-2-2 نظرية التحليل النفس ي:التي تعاملت مع االضطراباتوتهتم هذ النظرية بالخبرات املؤملة وبالذكريات اشخزنة السابقة التي تعرض لها الفرد في طفولته ،اعتبارهادافعاقوياملعاناته عندما يكبرويتعرضلخبرات أوذكرياتمماثلةوشبيهةبماكان يعاني منه في طفولته،يجعله يعاني من أعراض ا ضطراب ما بعد الصدمة النفسية )أبوعيشةو عبد هللا، يجعله يشعرألنه سيرجع املاض ي ويربطه بالحاضر ويعيش في املأساة املشابهة،الزادمة، ،2018ص11(.ويرى فيني كوت ) 1965( أن الصدمة النفسية هي اقتحام مفاجئ وغير متوقع لحادث يؤدي بالطفل إلى اإلحساس ،2021ص92(. أن نظرية التحليل النفس ي ركزت باألساس في تفسيرها ال ضطراب ما بعدالنظرية على سمات الشخصية املؤهلة بالصدمات التي عانى صاح ها من خبرات الطفولة املؤملة ومن التصاقها به و اختزالهاتحاول النماذج البيولوجية تفسير هور اضطراب ما بعد الصدمة على مستويات مختلفة، وتم تفسير ذلك بأن الصدمة تؤدي إلى تغيرات فيوالعنف وإن مثل هذ الثورات ترتبط بالنشاط الزائد إلفراز الغدةاإلدريناليةواملثيرات املرتبطةبالصدمة)غانم،كمادرستكمياء اشخالحيوية،والنقص فيمستوى الجهازالعصبياملركزي من األدرينالين وما يترتب على ذلك مناختالالت في الو ائف مثل فقدان الشعور باللذة، اإلحساس. بالخذر )الذي يشبه حالة الخذر في تناول اشخدرات وكذااالنسحاب من األنشطة اإلجتماعية(.كذادراسة التغيرات التي تحدث في الجهاز العصبي املركزي، أو التعرض املفاجئ أو املستمر أو الشديد للضغوط تقود إلى العديد من النتائج السلبية، أو)االنحباس( في الخبرة الصادمة والذكريات املؤملةخالل مرحلة الطفولة. االغتصاب( يحاول أن يهربمن املن هاتالتيتذكر بالصدمةوهذاما ومن هنا فإنبحيثال يعودالفردإلىتفكير املنطقي، ألن2004ص17(. فالصدمات وبذلك يتمالتعميم استجابة الخوف على املواقف واملن هات املشابهة مع الصدمة ومع أدواتها. وكيف تظهر لديه املعاناة وتلعبالقيم واملعتقدات دورا رئيسيا في تحديد الفروق الفردية بين الشخص وأخر على غرار ذلك نموذج هوريتز 1976الذيالفصل الثاني: اضطراب ما بعد الصدمة~ 27 ~تفسر األحداث اشحفو ة في الذاكرة وميلها إلى التكرار كجزء من محاولة تكاملها وتنسيقها )خلفي، في جز عن5-2-2 نظرية معالجة املعلومات:فاإلنباءاتتغزونامنكلحدبوصوب،قسم منها يستوعبهالدماغ وتتم معالجته)ترميز،الترميز، بينما ال تتم معالجة القسم األخر بشكل صحيح،العصبي كما هو الحال في الكوارث والصدمات،املعرفية ألنها تتخطى اإلطار السوي للتجربة اإلنسانية، وهذا ما يؤدي إلى حدوث التشويه واالضطراب في معالجةوتبقى املن هاتفيشكلها الخام وهيتستمر فيضغطها املؤلم علىالشخصالذييحاولعبثا أن يبعدها عنعتبة غير أن الشخص املصدوم يلجأ عادة إلى استخدام بع الوسائل الدفاعية السلبية مثل النكران والتبلد والتجنب.املرحلة األولى: الرف والنقمةوالصراخ والذهول.املرحلة الثانية: التجنب والنكران والتبلد. ،1999ص-71 ص72(. والذكريات املؤملة املتطفلة واملتكررة وغير الطوعية عن الحدث الصادم،ما بعد الصدمة،وقدتجنب عوامل التذكير واألنشطة واألشياء واملواقف التي تثير الذكريات املؤملة( )الحمادي،الجسديةمثل زيادةضرباتالقلب،وعدم القدرة علىالنوم،جسديةكاالرتعاشاملستمر )بدر،كما يتضمن اضطراب ضغط ما بعد الصدمةمجموعةمن األعراض البيولوجيةوالنفسيةيلخصها الباحثون في:االرتعاش، التعرق، سرعة خفقان القلب، وأما األعراض النفسيةفيمكن تلخيصها في: الخوفوالتوجس وتوقع الشر،4-2 نشخيص اضطراب ما بعد الصدمة Disorder stress Posttraumatic:مالحظة: تطبق املعايير التالية للبالغين واملراهقين واألطفال األكبر من سن 6سنوات كالتالي:A-التعرضللموتالفعليأوالتهديد باملوتأواإلصابةالخطيرة،-2 املشاهدة الشخصية،باملوتألحد أفراداألسرةأوأحد األصدقاءاملقربين فالحدثيجبأن يكون عنيفا أو عرضيا.الفصل الثاني: اضطراب ما بعد الصدمةمالحظة: ال يت م تطبيق املعيار 4A إذا كان التعرض من خالل وسائل اإلعالم اإللكترونيةوالتلفزيون،واألفالم أوالصورإالB-وجود واحد )أو أكثر( من األعراض املقتحمة التالية املرتبطة بالحدث الصادم،-1 الذكريات املؤملة املتطفلة املتكررة، وغير الطوعية عن الحدث الصادم. قد يتم التعبير عن طريق اللعب املتكرر حول مواضيع أو جوانب الحدث-5 ردودالفعل الفيزيولوجية عند التعرضملن هاتداخليةأو خارجيةوالتيترمز أوتشبه جانبامن الحدثالصادم.C- تجنب ثابت للمحفزات املرتبطة بالحدث الصادم، أو املشاعر أو ما يرتبط بشكل وثيق مع الحدث الصادم.-2 تجنبأوجهودلتجنبعواما التذكيرالخارجية)الناس،األماكن،واملواقف(والتي واألفكار أو املشاعر املرتبطة بشكل وثيق مع الحدث الصادم. والتي بدأت أو تفاقمت بعد وقوع الحدث الصادم،-2 املعتقدات سلبية ثابتة ومبالغ بها أو توقعات سلبية ثابتة واملبالغ بها حول الذاتواألخر أوالعالم.-3 املدركات الثابتة واملشوهة عن سبب أو عواقب الحدث الصادم والذي يؤدي بالفرد إلى إلقاء اللوم علىنفسه/نفسها أو غيرها.أو مشاعر اشحبة(.-1 سلوكمتوتر ونوباتالغضب)دون ما يستفز أو يستفز بشكل خفيف) والتي عادة ما يعر ب عنها باالعتداء اللفظي-4 استجابة عند الطفل املبالغ بها.C ,D ,الهامةاألخرى.H- ال يعز ى اال ضطراب إلى التأثيرات الفيزيولوجيةملادة)مثل األدوية،والكحول( أو حالة طبيةأخرى.يري مجموعة من الباحثين أن أحد العوامل التي تساعد في تحديد ما إذا كان فرد ما تعرض إلى حادث صدمي،سيتطورلديهاضطراب ما بعد الصدمة هو مستوى حصول هذا الفرد علىمساندة اجتماعية)خلفي، ،2013ص66(.وقد وجد هيلجر Helger وأخرون 1987منخالل دراستهم علىالجنوداملقاتلينفيالفيتنام وعلىاألشخاصالذيناملرض املومن.وقد وجد دافيدسون Davidson 1990 أن الشكل املزم ن ال ضطراب ما بعد الصدمةيظهر عند ضحايا الحروب ويسجل لديهم التجنب والشعور بالذنب يستمران ملدة طويلةوإذا كان بع الحاالت من اضطراب ما بعد الصدمةتستمر طويال،بعوارض إضافية مالزمة تمثل،االضطرابات السيكوسوماتيةوالوسواسالقهري وتعاطي الكحول واشخذرات)ماكور،إنهفيبع األوقات يتطوراضطراب ما بعد الصدمة بعد الحدث الصادم مباشرة، ومن املمكن أن يتأخر أسبوعاملصاب مع املوقف الصادم، تتغيراألعراض٪10 ال يبقو ن دون تحسن أو يصبحون أسوأ )منص ور،2021ص ص235-234(.1-6-2 العالجاتالدوائية:- العالج الدوائي الفرماكولوجي:اال ضطراب، هذا يعني أن الجرعات املعطاة متفاوتة من شخص ألخر في الحاالت البسيطة،القلق من مشتقاتها Diazepam من نوع Valium, Liberium,األخيرة لعالج الحصر النفس ي، فيلزم علينا أن نستعملها بشكل حذركثرة النشاط الحركي،ال ضطرابات ما بعد الصدمة النفسية.2012ص44( . حيث يتم اللجوء إليه حينما ال تمكن املقابالت املركزة علىوهنا يتعين عليهأن يعيد زيارةتاريخهوعاملهالهوامي وأن يعبربالكلماتعماوبالنسبة للنماذجص178(.الغامضة،وهذا صحيح بالنسبة لكل ضحايا مهما كان نوع اال عتداء، حادث عمل ،الجسدي أو اال غتصاب.وأنهذا الصدىاملرتبطبتاريخ الشخص،يتضمن هذا العالج مختلف البرامج العالجية بما في ذلك سيرورات إعادة البناء املعرفي،وكذلكالتركيببين مختلفهذ الطرق.تهدف هذ التقنية إلى تحديد األفكار الخاصة،التعرفعلىالتغييراتاملعرفيةخالل التعرضلذكرىصدميةوأخذ املالحظاتحول إدالءاتاملري املرتبطةبالقدرة علىالتوقعوالقدرة علىالتحكم والشعوربالذنبثم يتم البحث مباشرة عن اشخططات الجديدة.الفصل الثاني: اضطراب ما بعد الصدمةويساعد على تحديد سيرورات هذ التقنية العالجية تعين الفرد على التركيز على اشحيط الحاليالتعرض التخيلي: حيث يجب على املري أن يعيد استحضار الذكريات الصدمية خالل الجلسة العالجية،املعالج أن يذهب بذهنه إلى وقت حدوث الصدمة وأن يعيد معايشتها في مخيلته،التعرض الو اقعي: وهو يتطلب أن يواجه الفردبطريقةمتدرجةومراقبةالوضعيات املثيرة للقلق،فهذ التقنيةتسمحمن خالل سيرورة اإلطفاء( التعود بخف درجةالقلق التي أثارتها وضعيات كانت مخيفة، ونتيجةذلك ينخف سلوكالتجنب. )عتيق، ،2013ص49(ركز على ضحايا العنف والتعذيب واالعتداء وضحايا الحوداث،-1 حماية الفرد وإبعاد عن التعرض للحدث وإنهاء الحدث الخارجي ويالحظ أنه في معظم الحاالت ينتهي الحدثمن خالل مساعدة الفرد على تجزئة الخبرة بشكل مناسب إلى وحدات صغيرة من املعلومات وتكاملها مع بعضهايتعامل معالجوانباشختلفةللحدث الصادم مثلصور،ذكريات، ومواجهة األفكار واالنفعاالتمن أهم العالجات الحديثة حيث يركز على استرجاع التفكير في األحداث الصادمة ليتم عالجها وفق ثمان مراحلويعتمد العالج بتقنية EMDR على فرضية وجود ذكريات وعواطف وأحاسيس عاطلة يعانيها مرض اضطراب ماالعاطلة )الكبيس يو التميس ي،ص150(. كما تسمح بتحريك2019ص69(.ومنه نستخلص بأن هذا النوع من العالج تم استخدامه حديثا في معالجة اضطراب ما بعد الصدمة،