فهو البوابة الأساسية لمعرفة مدى تطور اقتصاد الدول، فكلما كان الجهاز المصرفي متطورا، ومع ازدهار المجتمعات زاد اعتمادها على البنوك لأغراض الاستثمار أو الادخار على المستويين المحلي والدولي، وقد أصبحت البنوك اليوم من أهم المؤسسات الممولة للاقتصاد، سواء كانت تقوم بها الدولة أو الأشخاص الطبيعيون أو المعنويون مما دفع بالدول إلى تنظيم عملها وجعلت على رأس الجهاز المصرفي بنكًا يسمى البنك المركزي، مما يبرز دوره في جميع مناحي الحياة الاقتصادية، والجزائر كغيرها من الدول عمدت إلى وضع آليات رقابية على البنك المركزي الجزائري.