الإنسان الذي يعيش بدون أي شعور بالمسؤولية تجاه نفسه أو أهله أو مجتمعه أو أمته لن يشعر بأهمية التخطيط للمستقبل، بل قد يعد ذلك بأنه نوع من الترف الثقافي أو العبث الذي لا ينبغي تضييع الوقت فيه ! أما الإنسان الذي يتحمل المسؤولية، ويعتمد على نفسه في إنجاز أعماله وتحقيق أهدافه؛ والوصول للأهداف. وللتربية والتنشئة التي يتلقاها الإنسان دور مهم في غرس صفة (تحمل المسؤولية ) أو عدمها، مما يجعله متصفاً بالمبالاة أو اللامبالاة،